لافروف: مشاورات موسكو ساحة للنقاش بين السوريين وينبغي أن تفضي إلى مفاوضات برعاية أممية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 26 يناير/ كانون الثاني إن مشاورات موسكو بشأن الأزمة السورية تهدف لتوفير ساحة للنقاش بين الأطراف المتنازعة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 26 يناير/ كانون الثاني إن مشاورات موسكو بشأن الأزمة السورية تهدف لتوفير ساحة للنقاش بين الأطراف المتنازعة
أوردت صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم الأحد 25/01/2015 نقلها بشكل جزئي لتصريح د.قدري جميل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية ، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير لها حول اجتماع موسكو وأهدافه والتوقعات المرجوة منه وأوردت الحياة قول جميل :
أعلن فيتالي ناؤمكين الوسيط بين الأطراف السورية لمفاوضات موسكو المقرر إجراؤها في الأيام القريبة القادمة أن اللقاء المرتقب لا يعد بديلا لمؤتمر جنيف للتسوية السورية.
أصبح من الثابت أن فهم الجذور التنموية للأزمة الحالية، وبعيداً عن مكون العامل الخارجي ودرجة مساهمته، يتطلب تحليلاً علمياً وموضوعياً للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي انتهجتها سورية.
تفصلنا أيام قليلة عن انطلاق المباحثات السورية- السورية من «منصة موسكو»، ضمن ما بات يعرف بلقاء موسكو التشاوري، والذي تنظر إليه غالبية السوريين بوصفه فسحة أمل تنفتح أمامهم مجدداً منذ توقف جنيف2، ويتمنون اتساعها لتؤمن خروجهم من الكارثة المستمرة.
قبل أيام من انعقاد اجتماعات موسكو المرتقبة أواخر الشهر الجاري بجهود روسية حثيثة، عرضت قناة "روسيا اليوم" مساء الخميس 15/1/2015 لقاء ضمن برنامج "قصارى القول" مع السيد فيتالي نعومكين،مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، و منسق الحوار السوري- السوري.
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فيتالي تشوركين أن تفويت فرصة إجراء حوار بين دمشق والمعارضة السورية في موسكو سيكون خطأ لا يغتفر.
ليست المرة الأولى، التي تنكشف بها عورة البنى التحتية في سورية، وخاصة بدمشق، حيث كان القليل من الأمطار سابقاً، كافياً لإغراق الشوارع والأزقة، وقليل من الرياح لتعطيل شبكة الكهرباء والاتصالات، ومنخفض جوي عادي، لرفع الأسعار وزيادة الاحتكار وقطع الطرقات، لكن مايشير إلى عدم مبالاة بعض الجهات الرسمية في العاصفة الأخيرة، هو إهمال مئات الأسر المرمية على الطرقات دون مأوى رغم علم هذه الجهات بما قد تؤول إليه حال هؤلاء جراء الأمطار والثلوج والبرد القارس.
يعد تجمع جديدة عرطوز- الفضل الذي يقع جنوب غربي دمشق بـ15 كم، من أكبر التجمعات التي ضمت النازحين من أبناء محافظة القنيطرة بعد حرب 1967. ولم يكن الحي مخصصاً فقط لأبناء محافظة القنيطرة، حيث يقيم فيه عدد كبير من المواطنين الفقراء من مختلف المحافظات السورية.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تأمل في عقد مفاوضات بين ممثلي المعارضة السورية ودمشق بعد إجراء مشاورات بين مختلف أقطاب المعارضة في موسكو في نهاية كانون الثاني.