اختراع «قاتل»!!
مَن منا لم يُبهره الدم.. هذا بحدّ ذاته قوننة مجانية للخداع.. تأهّبٌ لحظي للنفاق.. نخترع القويّ وننجذب إليه.. نُعدِّه لقتلنا ونرفض من يصارحنا: "إنكم مخدوعون"!!.. بكبسة زرٍّ واحدة نومئ للقاتل بالتحية ونغيب في استدراجه لجهلنا.. لا فرصة أشدّ غباء من منح "القاتل" تحية الوداع.. إنه بحدّ ذاته "قتل"!!.. لا فرصة أشدّ ضعفاً من منح "الضحية" حُجّة الغفران في محاكمة القاتل!!.. ولا فرصة أشدّ خداعاً من اختبار "المتفرّج" إعادة محاكمة "الضحية" من جديد.. متى ينفع "الحقّ" عندما نموت "ضحايا".. هل ينفع؟!!.. هل نخترع "قتلة" لنا من جديد؟!.