بعد انقطاع لـ 6 سنوات عادت مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا-العالم الإسلامي» لتلتئم في موسكو في مرحلة تجدها الأخيرة حرجة في مستقبل الشرق الأوسط الذي تعيث الجماعات الإرهابية فيه.
ترسم نشرات الأخبار اللوحة بأدق تفاصيلها: مقاتل يظهر في كادر الصورة، يختلف انتماؤه حسب سياسة الوسيلة الإعلامية، يظهر تحت سلاحه مديراً ظهره للكاميرا ومتمترساً مستعداً لاستكمال المعركة وللانتصار.
بعدما شهد قطاع الأدوية، في سورية، ازدهاراً ملحوظاً قبل بدء الحرب، فإنّه اليوم يعاني تراجعاً كبيراً. ومع الحديث عن اليرقان والقمل والجرب، التي أضيف إليها أخيراً، عودة الحصبة وأنفلونزا الخنازير، فإن اللقاحات والأدوية المضادة للالتهابات، باتت أكثر ما يبحث عنه، ويطلبه المواطن السوري
تثبيت ميزان القوى الدولي الجديد، وترجمته اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، هو في الجوهر عملية تغيير للنظام العالمي القائم على الأحادية الأمريكية. وهذا يعني ضمناً تراجع واشنطن وحلفائها بمقابل تقدم خصومهم. عملية التراجع هذه تشكل الحاكم العام لمسار التطورات والتغيرات على المستويات المختلفة، الدولية والإقليمية والمحلية.
دان مجلس الأمن الجمعة 5 يونيو/حزيران استمرار المستوى المرتفع في سورية لأعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية.
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الأربعاء 3 حزيران أن موسكو تدعو إلى القيام بخطوات براغماتية لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الثلاثاء 2 حزيران إن الحرب ضد «داعش» ستكون طويلة الأمد، وإن الحكومة العراقية ملزمة بتنفيذ إصلاحات لتحقيق وفاق بين كل العراقيين.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لتلفزيون «بلومبرغ» الثلاثاء 2 حزيران، أن المطلوب من مجلس الأمن الدولي اتخاذ خطوة تمكنه من كشف الذين يشترون النفط من «داعش».