عرض العناصر حسب علامة : أزمة النيوليبرالية

«نعوم تشومسكي»: من يحكم العالم؟

بغض النظر عن التبسيط في تفسير بعض الأحداث المعاصرة والتحولات الجارية في ميزان القوى العالمي، وعن النظرة التي تعكس العلاقة بين واشنطن والمركز الفاشي العالمي من جهة وبين القاعدة وبقية الأدوات الإرهابية من جهة أخرى، وعن اختصار انعكاسات الأزمة الرأسمالية الشاملة بتوازع أدوار وحصص وعالمية، فإن ما يهم موقع «قاسيون» من إعادة نشر هذه المادة نقلاً عن «موقع الخبر24»، هو إقرار الكاتب نعوم تشومسكي بحقيقة التراجع الأمريكي.

استكمالاً لما طرحنا: «البرنامج والمهمات»

 مع قرب انعقاد المؤتمر العام للاتحاد العام لنقابات العمال؛ وانطلاقاً من انحيازنا الكامل لحقوق ومصالح الطبقة العاملة السوريّة السياسيّة والاقتصاديّة والنقابيّة الديمقراطيّة،

دورات الليبرالية ـ الدمار.. «الإسكوا» تؤدي عملها

أصدرت منظمة (الإسكوا) لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا، تقريراً بعنوان (النزاع في الجمهورية العربية السورية: تداعيات على الاقتصاد الكلي وعقبات في طريق الأهداف الإنمائية للألفية). افتتحه عبد الله الدردري النائب الاقتصادي السابق، ووجه مرحلة الليبرالية الاقتصادية السورية وكبير الاقتصاديين، في المنظمة التي أدارت إعادة إعمار لبنان نحو حلقة مستمرة من المحاصصة، وعدم القدرة على بناء دولة..

«بهنيك.. بهني نفسي فيك»

لا تكف بعض وسائل الإعلام الرسمية والخاصة عن محاولات اقناعنا بأن كل ما يجري بما فيه افتتاح مراكز ترفيهية هو من أجل سواد عيوننا

الولايات المتحدة الأمريكية: فقاعة النمو الجديدة والاقتصاد الضعيف!

سَرَت معايير مزدوجة على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية منذ أزمة عام 2007 و2008، وهو ما باتت نتائجه مرئية بوضوح، فبينما يعاني جماعة "ماين ستريت"1 الركود ينعم جماعة "وول ستريت" مقابلهم بحياة مرفهة وأنانية.

من «الدردري» إلى «الدردرية الجديدة»!

«لقد وصلنا إلى مراحل متقدمة، فحتى عام 2010 قمنا بتحرير الميزان التجاري وسوق القطع الأجنبي بشكل كامل وحساب رأس المال جزئياً»!! عبدالله الدردي كبير اقتصاديي الأسكوا من على منبر مركز (عصام فارس للشؤون اللبنانية) في بيروت 12/8/2013.

الطبقة العاملة الأستونية ضد الليبرالية والفاشية الجديدة

شهدت إستونيا، خلال عامي 2012 – 2013، حركة واسعة للإضرابات عن العمل. حيث أضرب 15 ألف من المعلمين على مستوى البلد، بدعوة من اتحاد عمال التعليم، للمطالبة بزيادة الأجور بنسبة 20%. وقد أضرب أيضاً عمال سكك الحديد والسائقون، بقيادة اتحاد عمال النقل، وكذلك نقابة عمال الطاقة من أجل العطلات والضمانات الاجتماعية.

«الماضي يفترس المستقبل»: عوائد رأس المال والنمو العالمي!

شارك 2500 شخص من ممثلي القوى الاقتصادية الكبرى العالمية، ومعهم  اكثر من 40 رئيس دولة في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد سنوياً في مدينة دافوس في سويسرا، من تاريخ 22-25 كانون الثاني من العام الحالي، واتفق هؤلاء جميعاً على رفع  شعار (حل مشكلة اللاعدالة في التوزيع) وذلك في الدورة رقم 44 لعام 2014. ليعلنوا أن أغنى 1% من سكَّان العالم يملكون 46% من ثروات العالم، وثروة أغنى 300 شخص تزايدت بمقدار «524 مليار دولار»، خلال عام 2013 فقط!

السيطرة على الأنظمة عبر الليبرالية الاقتصادية والعولمة

يعتقد المحللون السياسيون الغربيون وزملاؤهم «المتغربون» من الشرقيين، أن المعيار الأساسي الذي يتعامل به الغرب مع الدول الأخرى هو الديموقراطية وحقوق الإنسان. فالدول التي لا تتبع «الأصول الديموقراطية» تتراوح بين المعادية جداً (كوريا الشمالية) وقليلاً (تايلندا)... إلا أن قراءة أكثر واقعية للعلاقات الخارجية لأكثر الدول الغربية تضع الشرخ في مكان آخر، أي في الحلقة الاقتصادية وليس في الحلقة السياسية.

فوضى رأس المال، من كولومبوس حتى أوباما(2)

نظّر فرانسيس فوكوياما للرأسمالية بقوله أن الحرب الباردة لم تنتهي وحسب، بل وذهب إلى التأكيد على أن انهيار المنظومة الاشتراكية يمثل نهاية الآيديولوجيا الشيوعية وسيادة الليبرالية، واضعاً بذلك حدّاً للتاريخ البشري كمنظومة اقتصادية وأخلاقية، ولكنّ التاريخ البشري نفسه أثبت مراراً الخلل الجسيم الذي ينخر في بنية هذه المنظومة، فالرأسمالية لم تعكس بالتأكيد طموح الإنسان الأخير، بل هي مرحلة عابرة كانت ضرورية، ولا بدّ من تجاوزها الآن.