أعلن البنك المركزي المصري أن إجمالي ديون مصر الخارجية بلغت 82.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر (كانون الأول) 2017 بزيادة قدرها 3.9 مليار دولار وبما نسبته 4.9 في المائة مقارنة بنهاية يونيو (حزيران) من العام نفسه.
دعا صندوق النقد الدولي أمس الأربعاء، الصين والولايات المتحدة لتسوية نزاعهما التجاري.
على وقع أزمة تشكيل الحكومة في إيطاليا، التي لا تهدد فقط اقتصاد الدولة الأوروبية ولكن قد تهدد استمرار وجود منطقة العملة الأوروبية الموحدة نفسها، بلغ اليورو أدنى مستوى في 6 أشهر ونصف الشهر أمس، منخفضا لليوم الثالث على التوالي، في الوقت الذي تشهد فيه أسواق السندات الإيطالية عمليات بيع عشوائية قفزت بعوائدها 3 في المائة، جراء تنامي المخاوف السياسية هناك، مما يدفع بالمستثمرين للتخلي عن العملة الموحدة.
ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي امس 1.48 دولار، أي 2.22 في المئة، لتبلغ عند التسوية 68.21 دولار للبرميل. وارتفعت عقود برنت 2.11 دولار، أي 2.80 في المئة، لتسجّل عند التسوية 77.50 دولار للبرميل. هذا الارتفاع في أسعار النفط أتى مدعوماً بنقص في الإمدادات وتوقعات بهبوط في مخزونات الخام الأميركية وتراجع الدولار. الى ذلك، وجّه وزير النفط الإيراني بيجان زنكنة نمدار رسالة الى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، طالب فيها بمناقشة العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، في الاجتماع الذي ستعقده منظمة «أوبك» في حزيران (يونيو) المقبل.
أمهلت إيران مجموعة «توتال» الفرنسية شهرين للحصول على إعفاء من العقوبات الأميركية، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وفقاً لما أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في تصريح إلى موقع الوزارة الإخباري «شانا» أمس. وأوضح أن «عدم حصول «توتال» على الإعفاء سيدفع إيران إلى الاستعانة بشركة «سي أن بي سي» الصينية، لتحل مكان الشركة الفرنسية في مشروع «بارس الجنوبي» للغاز، ما يرفع حصة الشركة الصينية من 30 في المئة إلى أكثر من 80 في المئة».
بدأ لبنان التنقيب عن أول احتياطيات للنفط والغاز أمس (الثلاثاء)، بعد أن منحت السلطات موافقتها على خطة قدمها «كونسورتيوم» يضم «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتك» الروسية.
تجاوز عدد العاملين في قطاع الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع الطاقة الكهرومائية الكبيرة، 10.3 مليون شخص في أنحاء العالم.
أظهرت بيانات حكومية أمس، استقرار معدل البطالة في اليابان في نيسان (أبريل) وتوافر الوظائف.
هبطت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي أمس، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بسبب تجدد المخاوف من تفكك منطقة اليورو في ظل شروع إيطاليا في حملة انتخابية جديدة، قد تصبح استفتاءً على عضويتها في منطقة اليورو. ونزل المؤشر الإيطالي الرئيس إلى أدنى مستوياته في 9 أشهر في التعاملات المبكرة، منخفضاً 1.6 في المئة، كما خسر مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 2.5 في المئة بعدما هوى 4 في المئة في الجلسة السابقة، متأثراً بهبوط السندات الحكومية التي تمثل جزءاً أساساً في محافظ البنوك.
وسط غموض كبير يحيط بخطط المملكة المتحدة الخاصة بعملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وما يثار عن ضغوط كبيرة تتعرض لها رئيسة الوزراء تريزا ماي، ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن مخاوف التوصل إلى اتفاق سيئ لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، يثير توترات كبيرة بين بنك إنجلترا (البنك المركزي في المملكة المتحدة) ووزارة الخزانة البريطانية.
