خبر عام وتعليق هام.. «لولا النشرة التموينية لكانت الأسواق فيها حالة فلتان سعري»!
يقول الخبر: نقلاً وزارة حماية المستهلك «كل منشأة أو فعالية تستجر مشتقات نفطية من السوق السوداء، ولا تبلغ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن البائع، تعتبر شريكاً في الاتجار غير المشروع بالمشتقات النفطية، ويطبق عليها المرسوم التشريعي رقم ٨ للعام ٢٠٢١».
تعليق: هاد تماماً بشبه مقولة (الشعرة التي قصمت ظهر البعير).. طيب أمنولهم أنتو المشتقات يا شاطرين.. يعني لا برحمك ولا بخلي رحمة الله تنزل عليك.. بالمختصر المفيد، العوض بسلامتكم، واللي كان بقيان عم يشتغل ح يوقف عن الشغل هلأ.. هيك بدها الحكومة.!
يقول الخبر: «رئاسة مجلس الوزراء: الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، بمنح كل أسرة في المناطق الريفية بجميع المحافظات /5/ غراس حراجية مجاناً لتنفيذ حملة التشجير الأسرية».
تعليق: لك عيشوا بهالنعم وكيفوا ع الآخر.. 5 غراس مجانية.. يعني ما بدنا نقلل من أهمية التشجير طبعاً.. بس مو أحسن لو تشجعوا التشجير بشجر مثمر تستفيد منو هالعائلات بالريف.. ولا شو رأيكم؟!
يقول الخبر: عن لسان مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية «لولا النشرة التموينية لكانت الأسواق فيها حالة فلتان سعري وكل يبيع كما يريد»
تعليق: العمى ولوووو.. شو هالحكي التقيل والمسؤول هاد.. عن أي فلتان سعري عم يصير الحكي.. معقول كل حدا يبيع كما يريد.. طيب مين المنفصل عن الواقع بهاد الحكي بالله عليكم؟!
يقول الخبر: «كشفت مصادر إعلامية نقلًا عن مصادر في وزارة الكهرباء، عن عودة حقل الجبسة للعمل بطاقة تدفق تبلغ مليون متر مكعب من الغاز».
تعليق: لك يا ريت ما تكشفوا عن مستجدات الغاز.. خليها مستورة أحسن.. لأن كل ما تكشفوا عن شي جديد منتذكر القديم ومنضطر نسأل: وين صار ومين استفاد منو.. لأن نحنا ما عم يطالنا شي الله وكيلكم!
يقول الخبر: نقلاً عن وزارة التموين «إن المازوت والبنزين الذي يباع فيما يسمى بالسوق السوداء هو مسروق بالمطلق، ويشترى بالسعر المدعوم، ثم يباع في السوق السوداء بأضعاف سعره».
تعليق: يعني هاد اكتشاف جديد لازم نسجلو بحماية الملكية باسم الوزارة.. بس السؤال بعد هاد الاكتشاف العظيم: شو عملتو يا وزارة.. أو شو ح تعملو غير التضييق علينا، ووقف حالنا أكتر وأكتر؟!
يقول الخبر: نقلاً عن رئيس نقابة الأطباء البيطريين في السويداء، «غلاء أسعار الأعلاف إضافة إلى افتقادها ضمن مؤسسة الأعلاف أدى إلى حالة من المرض والهزال ضمن قطعان المواشي على ساحة المحافظة، كما أدى بدوره إلى تأخر ولادات الأغنام جراء سوء تغذيتها، لعدم قدرة المربين على شراء المادة العلفية لها، الذي أدى بدوره إلى تراجع إنتاجها من الحليب».
تعليق: هالحكي على فكرة كتير عميق وهام.. ويا ريت يوصل للحكومة والرسميين.. لأنه بسهولة ممكن تعميمه علينا كمواطنين.. بس بدل مفردة الأعلاف حطولي الأكل والغذائيات.. وبدل مفردة المواشي حطولي المواطنين.. الله وكيلكم بتطلع النتيجة هية هية.. غلاء أسعار وسوء تغذية وهزال.. وما في زواج أصلاً حتى يصير في تأخر ولادات.. لك وييييينك يا حكومة؟!
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1099