يا ترى رح نخاف من اللبوة والحيوانات التانية؟
دعاء دادو دعاء دادو

يا ترى رح نخاف من اللبوة والحيوانات التانية؟

بلا طول سيرة... بتاريخ 29 حزيران ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو متداول محتواه... بني أدم عم يتفتل مع لبوة «أنثى الأسد» بدمشق- منطقة مشروع دمر.. وطبعاً اللبوة كانت مربوطة بجنزير...

وكلنا منعرف إنو اللبوة هي حيوان مفترس!!!
بعيداً عن الأسئلة يلي صارت العالم تسألها بعد ما تم تداول هل المقطع هاد ع «السوشال ميديا»، مين صاحب هل اللبوة؟؟ وكيف مسموح يتفتل حيوان مفترس بشوارع العاصمة؟ والذي منو من هل الأسئلة وحالات الرعب وصريخ الولاد يلي كان واضح كتير بالمقطع المتداول...
يا ترى لسا في شي يخوف الناس بعد كل اللي شافوه وعاشوه؟!

للتذكرة

بيقولوا «إنما الذكرى تنفع المؤمنين».
ولهيك رح نذكركون بالمأساة والجوع الكافر يلي عم يعيشه المواطن اليوم بوطنو...
بعد عشر سنين حرب دامية وكل البهرجات وضرب المنية يلي صارت من قبل الحكومة إنهن خلصوا هل المشحر المواطن من الإرهاب والذي منو من الأمور يلي كان عايشه بهدول السنين...
وبعد ما حمد وشكر ربو إنو خلص نوعاً ما من الحرب والتهجير وحالات النزوح وكل هدول القصص يلي ما في ولا شي ممكن ينسيه ياها...
عملت الحكومة وكل القائمين معها وتحت ايدها وبإشرافها عمايلها من «تجويع- نهب- تطفيش.. إلخ» كرمال التضييق ع هل المشحر يلي اسمو المواطن، وتخليه يلعن الساعة يلي ما نزلت شي قذيفة عليه أو راح بشي رصاصة طايشة أيام الحرب يلي أرحم من هل الأيام السودا يلي معيشينا ياها...

أسئلة ع البال

معقول هل الحيوان يلي عم يمشي متلنا متلو بالشارع قدران ياكل كل يوم 3 كيلو لحمة يعني ما يعادل الـ 60 ألف ليرة وهية راتب موظف حكومي ونحن البني آدمين مو قدرانين نشم ريحة اللحمة؟؟!!
يا ترى معقول هل الحيوان قدران يتعالج وياكل ويشرب بكل الأريحية والرفاهية يلي نحن محرومين منها ببلدنا يلي فيها الجوع وكفرو والمرض سيطر ع ولادو أكتر من شبابو وختايريتو؟؟!!
بيقولوا، الحيوان المفترس مكانوا بالغابة... معقول نحن عايشين بغابة وبوسط حياة الغاب وما عنا خبر؟!!
طيب معقول هل الشي يلي عم يصير فينا يكون عنجد عادي ونحن محملينا كتير؟؟!!!
يا ترى اللبوة أو غيرا من الحيوانات يلي بالشارع بتخوف، ولا الجوع والكفر يلي معيشتنا ياه الحكومة بيخوف أكتر؟؟
أكيد مو محملينا كتير... لأن يلي عم يصير أبداً مالو عادي أو طبيعي...
بس يلي عادي وطبيعي أنو ما نخاف من اللبوة أو أي حيوان تاني قد خوفنا من الجوع والفقر والمرض و.. يلي فرضوه علينا...
لأن التوحش صار كتير عادي بحياتنا اليومية من ورا الحكومة وسياساتها وطبعاً لمصلحة المتوحشين الكبار اللي أكلونا لحم ورمونا عظم!
بالمختصر المفيد، بيكفينا اللي فينا.. ومو ناقصنا لا حيوانات مفترسة ولا توحش.. عنا كفايتنا منهم.. ويمكن الباقي علينا إنو نخلص منهم ع أهون سبب..
وهاد اللي لازم يصير.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1025