حتى المي شريكها الحكومي خسران!!
كالعادة، ومن دون مقدمات ويا غافل إلك الله.. كشف المدير العام لمؤسسة مياه الشرب «عن ارتفاع تكاليف إنتاج مياه الشرب»، وتم التصريح لإحدى الصحف الرسمية بتاريخ 7 نيسان 2021: «كلفة إنتاج المتر المكعب من المياه بلغت أكثر من 200 ل. س، في الوقت الذي يتم بيعه للمواطن بقيمة 3 ليرات»..
يعني ضربة جديدة للمغتربين... من عنا نحنا وبس...
ومن هون صار فيكون تتجاكروا بهل المنية الجديدة يلي ضاربتنا ياها مؤسسة مياه الشرب يلي بحياتكون إنتو يا مغتربين ما فيكون تتمننوا فيها...
الطاحون والمفتاح
طبعاً بعد كل تصريح من هل النوع من التصاريح بيلحقو مجموعة من الأسباب...
وطبعاً هل الأسباب هي إما بتكون ما بتدخل بعقل الإنسان الطبيعي لا بميزان ولا بقبان.. أو بتلف بتلف وبترجع لمشكلة وكارثة حقيقية عند جماعتون وعم يتم تسليط الضوء عليها..
يعني فيكون تقولوا هيك عم يناغشو بعض والله أعلم.. ألا وهية حسب ما تم التصريح:
«سبب ارتفاع تكاليف المياه الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي ما يؤدي إلى مشكلة في ضخ المياه باستخدام المولدات..»
وهوووون منشوف كيف كل واحد فيون بيرميها ع التاني... مشكلة بارتفاع التكلفة لأنو ما في كهربا يا عيوني...
والكهربا ما عم تجي لأنو ما في فيول وفي حصار، وهدوليك ذرائعون يلي حافظينون عن ظهر قلب..
وبالوقت نفسو «المولدات تحتاج إلى كميات كبيرة من المازوت».. والمازوت متل ما بتعرفوا وشفتو كيف متنا بالشتوية من بردنا لأنو مالو متوفر..
يعني متل قصة الكعكة والطاحون والمفتاح.. وحلوها إذا بتنحل!!!
لك أي بسيطة الشغلة.. بتنحل.. بعد هل التصريح وهل الأسباب غير المقنعة منرفع سعر التكلفة.. ما في أبسط من هيك!
ومتل ما بيقول المتل منضرب هل العجينة بهل الحيط... يا بيقتنعوا يا أما تصطفلوا... وشكلنا اصطفلنا...
رفع السعر هو الحل دائماً
المهم، ما حدا يتذكر المقولة تبع «شريك المي ما بيخسر».. لأن ع ايدين الرسميين تبعنا طلع شريك المي كتيييير خسران.. وخاصة وقت تكون الشراكة حكومية..
مشكلة المياه متل المشاكل التانية بسورية مالها جديدة- قديمة، وما عم يحلوها... رغم أنها أساسية ورئيسية وخدمة ما فينا نستغني عنها ولا يمكن نلاقيلها بدائل حتى تستمر الحياة...
فموضوع تأمين مياه نضيفة أو صالحة للشرب بعد عشر سنوات حرب صار أصعب من الصعب... لأنو التقصير الحكومي بهل الموضوع تجلى بعدم معالجة المياه بشكل دقيق وصحي..
وكالعادة، هل التقصير ما بينعكس سلباً إلّا ع هل المعتر يلي اسمو «المواطن» بس بهل الأزمة انعكس عليه مادياً وصحياً... إن كان بالاضطرار لشراء عبوات المياه المعدنية، أو الاضطرار للشراء من الصهاريج أو التعبئة من المصادر غير الآمنة.. وأكيد كتار سمعوا عن حالات التسمم بالمياه اللي صارت السنين الماضية.. واللي طلع من أسبابها كمان تداخل شبكة مي الشرب مع شبكة الصرف الصحي..
وما مننسى إنو كل مشكلة عويصة الحل عند جميع المعنيين بجميع القطاعات... حلها الوحيد هو رفع التكاليف على حساب المواطن...
وما مننسى كمان إنو جميع التصريحات والحجج والذرائع يلي بيحطوها هيه عبارة عن تمهيد لرفع التكاليف وفوقها ضرب منية لهل المشحر...
التوزع السكاني ومسؤولية المواطن
أما المفجع فهو حجة التعداد والتوزع السكاني..
يا عالم يا هو.. بعد كل النقص بتعداد السوريين خلال السنين الماضية.. موت وتشرد ونزوح وتهجير ولجوء و.. بيجي مين بيحكي عن التعداد والتوزع السكاني..
أوضح مدير العام للمؤسسة العامة، أنه «من الصعوبات أيضاً التغيير في توزيع عدد السكان الذي فرض على المؤسسة أنظمة تشغيل مضاعفة، والبحث عن مصادر مائية أخرى»..
يعني إذا الناس اجتمعوا بمكان واحد صار اسمو ضخ مضاعف بهل المكان... اما الأماكن يلي طلعوا منها وصارت فارغة من السكان وما عاد فيها ضخ... وبالتالي الضخ عم يصير أقل.. فما حدا بيحكي عنو!! وطبعاً هاد الطرح الانتقائي بيتعمم ع الكهربا والخبز والمواصلات والمدارس والصحة وكل الخدمات التانية.. المهم يطلع السبب هو المواطن وبس..
يعني أنت يا مواطن سبب كل علّة وكل مصيبة!
وبما إنكون وصلتوا للمي... لنشوف شو آخرتها معكون.. يا ترى رح توصولوا لترفعو تكلفة الهوا والأكسجين.. ولا رح تمننونا إنكون ما قدرتوا تحتكروه وتركتونا نتنفس من دون مصاري وتسعيرة استهلاك حتى الآن؟!
من الآخر.. الله يريح هالمواطن منكم ع أهوَن سبب..a
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1013