فيسبوكيات

فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي على ما وصلت إليه حالنا عبر كثرة الرسائل الذكية المعممة رسمياً، يقول البوست:

• «رسالة غاز.. رسالة بنزين.. رسالة رز.. رسالة سكر.. رسالة شاي.. رسالة مازوت.. رسالة زيت.. رسالة خبز.. عرفتوا ليش اسم بلادنا أرض الرسالات؟!».

حول حديث وزير الكهرباء: «لن أشرعن الأمبيرات طالما أنا في الوزارة»، علق البعض بالتالي:

• «شو منشان الأمبيرات بالعاصمة الاقتصادية لسورية واللي وصلت لأسعار خيالية في ظل ساعات التقنين اللي عم تصل أحيانا لأكثر من 20 ساعة قطع مقابل ساعة وحدة وصل كهرباء»؟

• «لكن شو هدول يلي بحلب سعر الأمبير وصل لل ١٠٥٠٠ بالأسبوع ليه ما لغاهن...»؟

حول الاتفاق بين محافظة دمشق ووزارة التموين على آلية جديدة لتوزيع الخبز في دمشق عبر صالات المؤسسة السورية للتجارة والأكشاك، وإعادة دراسة دور وعمل معتمدي بيع الخبز، علق بعض المواطنين بما يلي:

• «لا عاد شفنا غاز ولا بنزين والخبز ما عاد نشوفه!».

• «هههههه والله لنكيف.. يا حبيبي».

حول الخبر الذي يقول «تجار ريف دمشق يناقشون هموم العمل التجاري وتعزير الدور الاجتماعي لهم مع وزير التموين والمحافظ»، علق البعض بما يلي:

• «التاجر إلو هموم وكمان الصناعي مهموم وفي مين عم يسمعن لكن هالشعب رح يبيض من كتر ما صاح من الوجع مين الو ...؟؟؟».

• «حتى يدقوا آخر بسمار بنعش هالمواطن المعتر».

حول الخبر الذي يقول: «مفتي دمشق يحدد الحد الأدنى لصدقة الفطر 3500 ليرة لكل شخص وفدية الصوم 3500 ليرة عن كل يوم إفطار»، علق أحدهم بما يلي:

• «حلو كتيييير كتير يعني بيقصد تكلفة وجبة وحدة باليوم ٣٥٠٠، هي حد أدنى، وإذا الواحد بدو تلت وجبات يعني بدو حد أدنى ١٠٥٠٠، يعني بالشهر حد أدنى حق أكل بدك ٣١٥٠٠٠ ألف بس حق أكل، ما عدا دواء ومصاريف أخرى.. انتو كيف عم تعطو المواطن راتب ٦٠ ألف وبتقولو إذا وفّر بكفيه؟؟؟؟!».

حول الخبر الذي يقول: «طائرة مساعدات غذائية وطبية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وصلت مطار دمشق الدولي»، علق البعض بالتالي:

• «بكره ببيعونا ياها بالمؤسسات».

• «ما منشوف شي منها بكرة بعض المسؤولين بطريقة ما بتروح لمستودعاتهن بعدين منشوفها بالمحلات وبأسعار خيالية».

• «حلمي أعرف لمين بتروح هل المساعدات».

حول مكونات السلة الغذائية الرمضانية التي ستطرحها السورية للتجارة بسعر 50 ألف، علق البعض بما يلي:

• «نفس أسعار السوق».

• «سلة براتب موظف وعيش إذا فيك تعيش!».

ونختم مع بوست تهكمي مؤلم حول الكارثة المستمرة التي يعيشها الشعب السوري، يقول البوست:

• «لأول مرة في التاريخ شعب بأكمله يعيش حلاوة الروح.. هنا سورية».

وناقل الكفر ليس بكافر.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1013
آخر تعديل على الثلاثاء, 13 نيسان/أبريل 2021 10:45