لِفْ وتِفْ عليها تنجلي...
لسبب من الأسباب يلي معروفة عند الكل والجميع... من الكبير والصغير والمقمط بالسرير... في مشكلة بسورية من زمان وعم تتفاقم مع قائمة هل المشاكل أو فينا نقول عنها أزمات يلي بدكون ياه...
ألا وهي مشكلة التتون... التتون يعني دخان... تبغ... سجاير... وبعدين رح تعرفوا لي استخدمت هل المصطلح القديم يلي ما حكوا فيه غير أجدادنا...
المهم يا عيوني وبلا طول سيرة... كرمال الغلا يلي ما عم يرحمنا بسورية حتى على صعيد الدخان أو فينا نقول «المخمخه»... بقدرة قادر.. هيك من دون لا رقيب ولا حسيب ولا تفكير بالناس كالعادة...
اختفى الدخان الوطني من الأسواق السورية بفترة من الفترات... وبعد فترة رجع طل علينا بس بسعر واااااااو...
وسعر الدخان الأجنبي المستورد والمهرب ع طلوع يا عيوني... بس تقريباً صار موازي لسعر الدخان الوطني... ما علينا...
لهيك طلع سيادة مدير عام مؤسسة التبغ وقال: «المؤسسة تعمل حالياً على إنتاج صنف جديد عبارة عن عبوة تبغ بلدي بوزن 40 غراماً مع دفتر لف السجائر الخاص بالعبوة، وسيتم طرحها في أقرب وقت»..
ومن هون صار فينا نحكي عن الرجعية الرهيبة يلي مسؤولينا الموقرين عم يعملوها...
بدايةً... في الحقيقة اختراع لا مثيل له... لذلك من منبرنا هذا نطالب لجنة المخترعين السوريين بإدخاله ضمن اختراعات وإبداعات مسؤولينا للحصول على براءة اختراع عالمية... «ولك يا سواد وشنا من الأجانب...»
إنو يا مان منك إلو... صرنا بسنة 2021 بالقرن الـ 21 وبعدكون عم تقولوا لف وبزق والذي منو؟؟
أي شو هل التطور وااا عيوني... رجعنا لأيام جدودنا والتتون وما شابه من الأساليب البدائية، ولك وبلاها للفلاتر وتطور شكل الدخان وهل العلاك المصدي...
ولِفْ عليها تنجلي.... أي والله....
الظاهر حكومتنا بتحب تعيشنا تراث الأجداد بعذابن ومعاناتون أيام العثمانيين.. لهيك مبسوطين كتير ومفكرين أنهن أنجزوا على أساس... وخدوا بكرا ع ضرب منية للسما..
وعلماً إنو كلنا منعرف شلون حتكون الجودة!!
متل ما قال واحد من هل المواطنين: «هل التبغ حيكون متلو متل زيت قطن... وخود ع سعال ديكي معلم..»
متل: باكيت الشرق 1000+400 قداحة = سيجارة بتهوي... أاااااي ونعم المخترعين والمطورين... يلا المهم في ميزانية ولازم تنصرف....
ولهيك ما فينا ننكر إنو في عالم فعلاً رجعت لِلّف بسبب الجودة الزفت تبع الدخان الوطني... وارتفاع الرهيب للمستورد والأجنبي... وعمايل السوق السودا وموضوع شلف تربح يا حبيباتو لقلبي...
بالمعية، يا ريت تضيفوا للاختراع تبعكون سيادة المدير- سطمبة بزاق منشان اللف والتلزيق.. شنو العالم منشف ريقا من كتر التف ع العيشة اللي معيشتنا ياها الحكومية.. الله وكيلكم!!!!
هي بدل ما يكون في تحسين جذري لنوعية الدخان الوطني إن كان بالجودة أو السعر ويمنعوا السوق السودا ع منتج وطني!!! بيعين الله...
لك صح.... في سؤال خطر ببالي حالياً...
يا ترى يا عزيزي مدير العام تبع مؤسسة التبغ... هل سيوزع الدخان ع البطاقة الذكية تبعكون.. أو أنه سيباع بالسوق السوداء متلو متل غير وغيراتو الكتار من الإنتاج المحلي؟؟
يتساءل المراقبون....
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1006