من وحي أزمة المواصلات..
دارين السكري دارين السكري

من وحي أزمة المواصلات..

كل يوم عم يمر ع السوريين هو عبارة عن يوم مأزوم أكتر من اليوم يلي قبلوا....

المعاناة ما عم تخلص... الوجع ما عم ينتهي... الاستغلال والسرقة والنهب عم تزيد أضعاف مضاعفة أكتر وأكتر...
يلي ما مات من الحرب والضرب... عم يموت مليون موتة باليوم من الهم والحسرة والركض ورا السرافيس...
الأزمات كلها عم تتفاقم... بس أكتر تفاقم بشع هي أزمة المواصلات يلي لهلق ما حدا من المسؤولين ولا المعنيين عم يلاقولها حل جذري جدّي عنجد...
حبيت أنقلكون بعض تعليقات المواطنين يلي عم يركضوا ورا السرافيس.. وبعض تعليقات الشوفيرية.. ورح سلط الضو ع شي تعليق حكومي عن هاد الموضوع...

تعليقات المواطنين

«نحنا طلاب الجامعة... عم نتبهدل بالصبح وبالرجعة... صرنا نكره النزلة ع الجامعة.. عم نكره أنو درسنا بالجامعة من ورا المواصلات..»
«أزمة سير وما في لا سرافيس ولا شي والتكاسي أجورها غالية كتير.. والعالم حقا تدفش لتقدر تحصل ع مقعد وتوصل ع بيتا بظل هل الأزمة يلي ما كان يلتقالها حل..»
«مقضيين حياتنا كلها تقطيع بتقطيع... كل يوم نفس الموضوع ونفس الموال... أحياناً منضل واقفين شي ساعة ونص لحتى نركب...»
«ما بعرف إذا حدا رح يسأل شبك... أو إذا حدا رح يسمع كلامي... أو إذا حدا رح يسأل أنت يا مواطن شو وجعك؟؟ اقسم بالله ما في حدا يسمع... فخليها لله عم نتبهدل هل البهدلة كرمال ننزل ع جامعاتنا أو كرمال نصارع ونحصل على لقمة عيشنا ولا حول ولا قوة إلّا بالله...»

تعليقات السائقين

«مالنا قدرانين نوقف عند العالم... العالم أكتر من السيارات... وأنا من الصبح معبي وما وقفت سفراتي عم اشتغل من الصبح... بس هلق خلصوا مازوتاتي وبدي وقف إجباري وبعدنا بأول النهار...»
«عم يعطونا 25 لتر مازوت وعم نشتغل فيهون.... هدول هنن وغير هيك ما في...»
«كنا عم نعبي 40 لتر ونشتغل فيهون ليل نهار... بس هلق 25 لتر يا دوبنا أربع سفرات... وفي سيارات يلي بتطلع ع الريف البعيد يا دوبها تلت سفرات... طيب كيف بدنا نشتغل؟»
«أنا كنت بالكازية الساعة ستة... هلق الساعة 2... أي خلصوا المازوتات... وهي أخر سفرة...»
«عرفتوا وين المشكلة؟؟؟ المشكلة بالكمية... خليهون يكترولنا الكمية ويحطولنا مراقبين ويروحوا ويجوا ما عنا مشكلة وهيك منقدر ننقل ليل نهار...»
«عم تصير الزحمة والعالم بتقول ما عم نشتغل... ونحن واقفين بسبب المازوت...»

يا رب تعلق شي هل الحكومة

«أعلنت وزارة النفط في 3/1/2021 قرارها خفض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17%، وكميات المازوت بنسبة 24%، نظراً لتأخير وصول واردات المشتقات النفطية المتعاقد عليها...»
والكل بيعرف إنو بعد التخفيض رح يصير تفاقم زايد للأزمة الموجودة بالأساس...
وما فينا ننسى إنو أزمة المواصلات بتكون بالمناطق الحيوية «يعني المكتظة»، وبتزيد بساعات الذروة وبتزيد معها طبعاً عملية الاستغلال والقنص وتشليف بالأجرة..
وخصوصي موضوع «تكسي- سرفيس» يلي الشاطر فيون بيصير يستغل أكتر...
ولا حدا يقول اعتمدوا ع المشي!!
ترا هل الكلمة خطيرة... لأنو إذا زبطت ضمن المدينة والعالم حتروح صحتا ورجليها لتوصل ع بيتها... بس هل الموضوع رح يكون صعب جداً وقت بدو يكون التنقل بين الريف والمدينة!!!
وطبعاً ما تم التفكير من قِبل المسؤولين أو المعنيين بشكل خاص عن هاد الموضوع حتى يحلوا هل الأزمة أو فينا نقول عنها هل المصيبة... أبداً...
السؤال: وين المسؤولين عن قطاع المواصلات والنقل الداخلي؟؟؟ وين تنفيذ وظائفون ومهماتون على أرض الواقع؟؟ شو آعدين عم يعملوا؟؟ ووين الحكومة كلها من هالأزمة اللي كأنو ما لها حل!؟
يا ترى مبسوطين وهنن ورا مكاتبون عم يتفرجوا ع معاناة هل المعترين المغلوب ع أمرون ولا شو؟؟؟
بالنهاية، قد ما انبسطوا بالتعتير يلي عم يعتروه للعالم، ما رح يكونوا مبسوطين بالشي يلي بالنهاية يمكن يعملوا هدول العالم نفسون... خاصة مع الازدحام والتجمعات اللي صارت بتلم وبتزم بكتير من الأماكن.!
وجب التنبيه...

معلومات إضافية

العدد رقم:
1005
آخر تعديل على الثلاثاء, 16 شباط/فبراير 2021 14:13