فيسبوكيات
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي متداول عن واقع اللامبالاة الحكومية تجاه القضايا المعيشية والخدمية للمواطنين، يقول البوست:
«خليك متل الحكومة.. آخر همها حكي الناس!».
حول ما ورد على صفحة الحكومة عن موافقة الفريق الحكومي على «السماح بإقامة معرض «صنع في سورية» التخصصي للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج انطلاقاً من أهميته الاقتصادية لجهة دعم الصناعة الوطنية، على أن يتم التشدد في الإجراءات المتخذة لجهة تخفيض عدد القادمين من خارج سورية»، علق البعض بالتالي:
• «خلي يلاقو حل لأزمة الخبز أصعب من وباء الكورونا».
• «بدنا فريق حكومي عشان الكهربا بالسرعة القصوى».
• «صنع في سورية يدوياً بلا كهرباء؟!».
حول ما ورد على صفحة الحكومة عن لسان وزير الصحة بأن: «الحكومة تسعى إلى الحصول على لقاح فيروس كورونا وفقاً لعدة شروط أهمها: ألّا يكون ذلك على حساب المساس بالسيادة السورية وصحة المواطنين»، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «حتى باللقاحات عم ترخصوا حياة البشر».
• «على مهل ليموتوا نصف السكان في وقت اسا».
• «هلكتونا بالسيادة.. تحولنا إلى شحادين... خلاصة الكلام».
حول ما ورد على صفحة الحكومة بأن «وزارة التربية تؤكد بدء الفصل الدراسي الثاني في الرابع والعشرين من الشهر الجاري»، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «ما في كهربا وما في مازوت الطلاب الصغار يلي راح ياكلن البرد وما يرحمن على شو بدو يدفو هي الأيام أيام صقيع وثلج... روحوا أمنوا الحاجيات الأساسية».
• «لو بتحسوا بالطلاب جيبو الكهربا ليدرسوا ويدفوا.. كيف بدن يتعلموا إذا بردانين و... و...؟!».
حول الخبر المتداول عن مصرف سورية المركزي: بأن «الوقت قد أصبح ملائماً وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية لطرح الفئة النقدية ٥٠٠٠ ليرة سورية الجديدة ليتم تداولها جنباً إلى جنب مع باقي الفئات النقدية المتداولة حالياً، اعتباراً من تاريخ 24/01/2021»، علق البعض بالتالي:
• «يا حصرتي على ها البلد وخيرات البلاد راحت علينا».
«نتمنى أن يكون تداول فئة 5000 ليرة من أجل سهولة التداول، وليس تضخماً في الاقتصاد في هذه الظروف الراهنة الصعبة».
• «خود يا أبني هي خمسة آلاف جبلي علبة دخان واشتري لحالك بالباقي».
حول ما ورد على صفحة الحكومة أيضاً عن لسان وزير الأشغال العامة والإسكان بأن: «الاكتتاب على المساكن للعاملين في الدولة التي تبنيها المؤسسة العامة للإسكان يسهم في زيادة العرض، وتخفيض أسعار المساكن.. الأسعار في المؤسسة العامة للإسكان لها هامش ربح بسيط مقارنة بأسعار القطاع الخاص»، علق البعض بالتالي:
• «مو لتسلموا السكن الشبابي يلي مسجلين من 2004».
•«خلصوا المشاريع اللي صار لها أكثر من عشرين سنة».
• «والله صارلنا مستأجرين شي ست سنين بالشام، حطينا إيجارات حق بيت! مو معقول إنو في ناس تصير فوق الريح من الإيجارات والبقية بيضلوا عايشين عل الأمل».
ونختم مع بوست تهكمي حول استمرار تردي واقع التزود بالطاقة الكهربائية، من إحدى الصفحات الخاصة، يقول البوست:
• «يبدو أنو الكهربا عّم تعمل انسحاب تكتيكي من حياتنا!».
وناقل الكفر ليس بكافر.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1002