كلام الناس..
دعاء دادو دعاء دادو

كلام الناس..

بيقولوا كلام الناس كتير وما بيخلص... هيك بيقولوا... يمكن صح ويمكن لا! بس اليوم كلام الناس والسوريين بالأخص يلي ما عم يخلص... بس بطعمة هااا.. عم يطلعوا كل قهرون بالحكي لأنو ما طالع بايدون غير الحكي لهلأ.. بس ما منعرف بكرا شو مخبي..

ترا كل يوم عنا نهفات حكومية غير شكل بتخلي حتى الحجر ينطق وما عاد يسكت مندون يمين...
كرمال تعرفوا تأثيرون الرهيب بكل شبر وبقعة من أرض الوطن...
قالوا: الأسعار كلها ارتفعت... ويا شحاري وشحاروا وشحار كل مين مسؤول عن عيلة وعندو ولاد صغار...
كيلو اللبنة بـ 2400 ل.س، والجبنة بـ 5600 ل.س، صحن البيض بـ 2800 ل.س، والسكر بـ 1600 ل.س، وكيلو المسبحة بـ2500 ل.س، الزعتر بـ4000 ل.س..
وهي الأسعار تبع كسر السفرة بس يا عيوني... وغيرو وغيراتو من حفايض وحليب والأدوية والذي منو...
وواحد منون عقب ع الأسعار وقال «أرخص شي بسورية هو المواطن أما الباقي كلو غالي وإلو قيمة»
قالوا عن هداك المقوص الأخضر: دريتوا؟؟ صار سعرو بالسوق السودا كذا والله حلق بالعلالي... لك دريتوا نزل سعرو بالسوق السودا لـ كذا...
يعني ع أساس إن نزل رح تنزل الأسعار معو؟؟
يا لطيف في شي مو طبيعي... الله يسترنا من المقلب الجاي!!
أي وهيك...
قالوا عن هاد يلي كانت النسوان تتزين فيه بزمناتا: لك اليوم صار سعر الغرام رسمياً 100 ألف ليرة...
أي يلا شبو الدهب البرازيلي من شو بيشكي؟؟
بتعرفوا.. ع هل الارتفاع هاد ارتحت من نق أبي وأمي عليي أيمت بدنا نخطبلك!!!
أصلاً وبلا هل الجازات... يا دوبوا الواحد عم يحسن يشبع حالو بهل الغلا...
قالوا: عم يعملوا مبادرات خلاقة من السورية للتجارة... 3 كيلو رز+ 2 كيلو سكر بسعر الـ 1000 ليرة للكيلو الواحد مع وجود دفتر العيلة والهوية!!!
في حدا صلح المقصود بهل المبادرة وقال: «نرجو اصطحاب دفتر العائلة والهوية وبيان عائلي ودفتر الجيش وبراءة ذمة من المالية وشعرة من شنب نمر وردي وبتفيقوا من الـ 4 الصبح لتنحشروا مع العالم، وتنطروا بالدور لتجي السيارة وبيعطوا كم واحد كرمال الصور وع الفيس فوراً، والباقي بياخد الكورونا وبيرجع ع البيت مبتسم للحياة، وما حصل ع شي بالأساس»
قالوا: بس هل المرة مو الناس يلي قالت.. هنن يلي قالوا: إنو اللبنانيين يقفون ع طوابير الخبز للحصول على ربطة خبز...
ع أساس نحن وضعنا أحسن منون... أي بالبطاقة الذكية وبرنامجون تبع تأمين احتياجات المواطن وضربو منية واصلة للسما، وما زال المواطن السوري لليوم عم يعضلوا رجليه من وقفة ع الفرن كرمال يحصل ع ربطتين خبز بدل الأربعة!!!
شافوا غيرنا ومستحيين يشوفونا؟؟؟ يا عيبشوم بس
يلا المهم، الله يفرج ع الأمة العربية كلها من الظّلام و. و. فهمتوا عليي أكيد...
بما إنو نحن كشعب حظنا زفت ببلدنا.. لذلك رح ندخل بمشروع إعادة الإعمار ونزفت شوارع البلد كلها... ما علينا
المهم، لتحمي حالك وعائلتك والناس من حولك من خطر الإصابة بالكورونا:
ابتعد عن التجمعات قدر الإمكان.. ارتدي الكمامة، خاصة في وسائل النقل والأماكن المزدحمة... التباعد المكاني يعني لا توقف ع طابور الخبز أو ع شي طابور من الطوابير يلي بتصير ضمن المبادرات الخلاقة!!!
والله يحمي الجميع...
صدقت مقولة «أنا أطفو ع الحياة ولا أعيش فيها»
في واحد لخص شوي ع يلي عم يصير عنا وقال: «يلي عم يموتوا بسورية بسبب الفقر أكتر من يلي عم يموتوا بالكورونا.. وتجارنا متل مرض السرطان ما بيشبعوا نهش فينا.. وحكومتنا ما عندا قدرة ع كبح فساد التجار مدري لي؟؟»
بيقولوا: يلي بدو يؤلف كتاب بيبكي الحجر من الواقع... يتفضل لعنا ع سورية.. من واقع عيشتنا السودا فيكون تعملوا أجزاء من أروع كتاب مأساوي...
بالنهاية، المشكلة اليوم عنا هي: إنو الغني والفقير جوعانين... الفقير مو ملاقي ياكل والغني مو رضيان يشبع، والحكومة أدن من طين وأدن من عجين...
وخليها ع الله أحسن الشي...

معلومات إضافية

العدد رقم:
972