فيسبوكيات
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي معمم على الصفحات العامة والخاصة، بل محلياً وعربياً أيضاً، وذلك تعقيباً على واقع الطرق والشوارع في ظل موسم الأمطار الذي قرع الأبواب، يقول البوست:
• «الحلو عنا بالوطن العربي.. بالصيف بتروح ع البحر.. وبالشتا البحر بردلك الزيارة».
تعقيباً على ما رشح حول التوجيه الحكومي منتصف الشهر الماضي، بخصوص الإنفاق والترشيد في النفقات ووقف الهدر وضبط الاستهلاك، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «بعد 9سنين .. بكير والله».
• «قرارات وتوصيات ولجان. والأحوال للأسوأ».
• «التقشف بمواد التنظيف والقرطاسية، أما بنزين السيارات ممنوع التقشف فيه.. هزلت!».
وتعقيباً على ارتفاعات الأسعار، وما نقل عن لسان معاون مدير تموين دمشق بأن «المديرية قامت بتكثيف دورياتها والضغط على تجار الجملة، وإجبارهم على إبراز الفواتير وتداولها والعمل وفق الأسعار المحددة فيها»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «حبر ع ورق تالف».
• «ع أساس التاجر خائف.. دخلت محل لأشتري غرض.. التاجر بكل بساطة مسح السعر المكتوب.. وأخذ الآلة الحاسبة وسعّر سعر جديد!».
• «زيت الزيتون البلدي شو دحشو بالدولار؟؟».
حول الخبر المتداول بشأن توصية مجلس محافظة دمشق «لفتح استيراد البطاطا والموز وعدم حصرها لتكون منافسة في الأسواق وتخفيض سعرها للمواطنين»، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «منعرف هالشي، لأن بلش موسم الحمضيات منشان تقتلو الاقتصاد الوطني وتلعنو النفضو للفلاح..».
• «برابو يا شاطرين.. بس ينزل البرتقال بتسمحو بالموز وبتضربو الموسم.. بدكن سفقة».
• «كالعادة في كل عام .. راحت عليك يا فلاح».
وحول الخبر المتداول عن المخبر المركزي في وزارة التموين بأن «نحو 25% من العينات المسحوبة من الأسواق في تشرين الأول الماضي، تبين أنها مخالفة للمواصفات»، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «ارتفاع سعر الصرف يدفع لاستخدام مواد رخيصة وأشد رخصاً».
• «كلو مخالف».
حول الخبر المنقول عن لسان وزير النفط أنه «خلال العام القادم سنبدأ بحفر 11 بئراً جديداً في مناطق مختلفة»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «يعني ما في مازوت لتخلصو.... حفر».
• «آبار نفط كثيرة للأسف ١٠٠ ليتر من المازوت ما قدرنا نحصل عليه».
• «بكرا الدولار بـ ٨٠٠ على هل الخبرية..».
حول الخبر الوارد على صفحة الحكومة عن «متابعة للجهود المبذولة لإعادة النظر ببدلات أملاك الدولة المؤجرة...»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «ضروري لأنها مؤجرة بتراب الفلوس للمتنفذين».
• «رفع ضريبة أراضي أملاك الدولة عشرة أضعاف، لم يبقَ للفلاح شيء».
• «هناك أملاك للناس، يرجى إعادتها متل استأجر مدرسة أو غيرها».
ونختم ببوست متداول، محلياً وعربياً، على واقع الحراكات الشعبية ومطالبها، يقول:
• «آخر مرة شاركت فيها بانتخابات كانت بالثالث الابتدائي.. لاختيار عريف الصف، ويومها فاز ابن المعلمة!.. ومن يومها اعتزلت الديمقراطية».
وناقل الكفر ليس بكافر.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 940