شكوى برسم التعليم العالي وجامعة تشرين
وردت إلى قاسيون شكوى حول ترشيح معيدي جامعة تشرين إلى المنحة المقدمة من الجانب الروسي لاستكمال العملية التعليمية في جامعاته حتى درجة الدكتوراه، وقد ورد فيها الكثير من التفاصيل، لذلك سنوردها كما أتت.
إلى من يهمه الأمر.. وزارة التعليم العالي تقصي معيدي تشرين فقط!
وزارة التعليم العالي ترفض ترشيح معيدي جامعة تشرين فقط إلى المنحة المقدمة من الجانب الروسي، والسبب عدم استكمال ملفاتهم بحسب الوزارة.
والمقصود بذلك تأخر صدور قرارات تعيينهم، متناسية أنها المعنية مع جامعة تشرين بإصدار هذه القرارات، وليس المعيدين بأنفسهم. (وللعلم المعيد هو الخريج الأول الحاصل على أعلى معدل في كليته واختصاصه).
وفي التفاصيل أنه في حين وردت المنحة الروسية إلى جامعة تشرين لم تكن صدرت بعد قرارات تعيين معيدي الجامعة، على خلاف باقي الجامعات السورية، بسبب الروتين وأسباب أخرى مجهولة. فتم قبول ترشيح المعيدين إلى المنحة الروسية شريطة استكمال قرارات التعيين قبل بدء المقابلات مع الجانب الروسي.
وبالفعل هذا ما تم، إذ إن قرارات تعيين المعيدين صدرت بأغلبها قبل الاجتماع مع اللجنة الروسية، وموعد المقابلات كان في نهاية شهر شباط..
وعند صدور جداول المقابلة من الجانب الروسي تم وضع عبارة «وزارة التعليم العالي» بالقرب من أسماء جميع معيدو الجامعات السورية المرشحين، بما فيهم معيدي تشرين، الأمر الذي يعني أن هؤلاء المرشحين معيدين أو طلاب مركز وطني للمتميزين يكتفون بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وأنهم غير معنين بالمقابلات بحسب ما أورد الجانب الروسي... ليصعق معيدي جامعة تشرين بعد انتهاء مواعيد هذه المقابلات أن الوزارة لم تقم بترشيح أسمائهم إلى الجانب الروسي، معللة ذلك بأنها لا علم لها بأنهم معينون!! على الرغم من انقضاء ما يزيد عن الشهر على صدور قرارات التعيين المذكورة هذه، وعلى الرغم من علم الجانب الروسي بذلك عن طريق الوزارة، وإلّا لما تم إعفاؤهم من المقابلات!! وبذلك تم رفضهم فقط دوناً عن كل معيدي الجامعات السورية، الأمر الذي يضع آلاف علامات الاستفهام عن مقدرة وزارة التعليم العالي بل «العالي جداً» على قيادة عملية البحث العلمي، إن كانت عاجزة عن التنسيق مع جامعاتها، ومقبرة للمعيدين المفترض أنهم قادة للبحث العلمي الذي تتبجح الوزارة أنه أولوية من أولوياتها.
نتساءل.. كيف لم تعلم وزارة التعليم العالي بأن معيدي جامعة تشرين قد صدرت قرارات تعيينهم، وهي الجهة التي أصدرت هذه القرارات؟.
سؤال برسم المعنيين.. نرجو النظر بالأمر ومعاملتنا كبقية معيدي جامعات القطر.
انتهت..
بدورنا نحيل الشكوى إلى كل من وزارة التعليم العالي وجامعة تشرين، للنظر بمضمونها وإعادة الاعتبار لمرشحي المنحة الروسية باسم جامعة تشرين من المعيدين فيها، كونه حقاً لهم كما لغيرهم من المعيدين في بقية جامعات القطر.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 904