فيسبوكيات

لم تختلف العبارات والتعليقات على فيسبوك هذا الأسبوع عن الأسبوع الماضي بجوهرها، حيث ما زال التركيز فيها على المعاناة مع أزمات المحروقات والكهرباء والخبز، بين التهكم عليها والإدانة لمفتعليها والمستفيدين منها، بالإضافة إلى بعض القضايا المطروحة الأخرى.

فهذا بوست متداول على الصفحات العامة والشخصية يقول:
«وزير التموين: كلفة ربطة الخبز 278 ليرة، يدفع المواطن 50 ليرة ثمنها، أي: الحكومة تدعم الأسرة في الشهر 228×30= 11400 ليرة، هذا اذا احتاج ربطة واحدة في اليوم، ممكن أكثر.. مسؤول بسادكوب: كلفة جرة الغاز 5000 ليرة، تباع 2650 ليرة، أي: الحكومة تدعم الأسرة في الشهر 2350 ليرة.
بالمقلب الآخر نقول للحكومة: كلفة معيشة الأسرة السورية في الشهر 250000 ليرة، الحكومة تعطي رواتب وسطياً 40000 ليرة، أي: الأسرة تدعم الحكومة شهرياً 210000 ليرة.
الله يرضى عليكن مسؤولينا الكرام حاج تمننو هالشعب عالطالعة والنازلة، أي والله شو ماعطيتوه مابتوفوه حقو»!
بوست آخر متداول على الصفحات العامة والشخصية يقول:
«خبر عاجل.. أعلنت وزارة الكهرباء عن بدء حملة جديدة هدفها رفع معنويات الشعب السوري اسمها: قلبك صافي ونورك كافي وكهربا مافي».
خبر على إحدى الصفحات العامة يقول:
«معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك نفى وجود أية دراسة في الوزارة لرفع الدعم عن مادة الخبز كما يشاع في بعض المنابر الإعلامية، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة باستمرارها في دعم هذه المادة الأساسية على موائد السوريين، مضيفاً أنه لا وجود لأية نية في هذا السياق كونه خطاً أحمر».
وقد وردت عليه بعض التعليقات من قبل بعض المواطنين، منها:
«هاد الدعم مو من جيبتكم عم تقدمو, هاد الدعم من مال المواطنين يلي أنتو مسؤلين عنو مش أكتر».
«خلص أكلنا خبز.. وحياتكن راح الخط الأحمر».
خبر منشور على صفحة رئاسة مجلس الوزراء يقول:
«المصادقة على عقد بين محافظة دمشق ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية لإعادة تأهيل أوتوستراد دمشق حمص من عقدة القابون حتى أول البانوراما».
وقد وردت بعض التعليقات على هذا الخبر، أحدها قال:
«ما قلتوا مين متعهد الباطن»؟
ونختم ببوستات من بعض الصفحات تقول:
«قبل ما تفكر تهاجر برا سورية.. تذكر أنو في مسؤولين ووزراء برقبتك عم تصرف عليهن.. وتأمن مستقبلهم»!!
«شعب مستهتر وطمّاع جَد! بدّو كهربا وغاز ومازوت دفعة وحدة وبشهر كانون! ما معقول»!
وناقل الكفر ليس بكافر!.