ما في أزمة غاز القصة التهاب نفسي وتوهمات
رجاء ما عاد حدا يحكي عن الغاز ومشكلة تأمينو خاصة بعد التأكيدات الرسمية أنو القصة عبارة عن «اختناقات» وح يزيدو كميات الإنتاج مشان يحدو منها .. واللي مو مصدق يراجع حكي وزير النفط نفسو من كم يوم وقت عمل جولة بالقطيفة..
يعني كل الحكي عن أزمة الغاز والاحتكار والسمسرة، وأنو وصل سعر الجرة ببعض الأماكن لـ 8000 ليرة، وأنو الناس عم تنتظر بالساعات ع الدور وأحيانا ع بلا طعمة تحت المطر وبالبرد، أو حدا يفرجينا صورة لجرار الغاز المصفوفة بالشوارع بانتظار سيارة الغاز، كل هاد الحكي من اليوم ورايح ح يكون مالو داعي أبداً، خاصة أنو وزارة حماية المستهلك حطت إيدها بالموضوع كمان، مو بس ع مستوى الرقابة ع السعر والوزن والتوزيع العادل، لأ لأن السورية للتجارة قال دخلت ع خط توزيع المادة بالمحافظات كمان.. ورجاء ما حدا يقول الله يجيرنا!!
بعدين بحب بشركم يا مواطنين لا تحملوه للهم من اليوم ورايح، لأن من الأكيد ح يصير عنا فائض بالغاز كمان، مو بس من الآبار المكتشفة.. لك ح يصير عنا محطة معالجة خاصة للمخلفات الحيوانية مشان إنتاج الغاز، يعني مشكلة الغاز ح تنحل بشكل نهائي إنشالله.. بس كمان كم سنة من هون لينطلق المشروع..
شو بدك أحسن من هيك يا مواطن.. الكل بدو راحتك وعم يشتغل باسمك ولمصلحتك! .. يعني اللي بدو يتم عم يحكي عن أزمة الغاز من الأكيد نفسيتو ملتهبة وعم يتهيألو توهمات ولازمو علاج مشان ما يضل عم يشلف اتهامات يمين ويسار عن الأزمة واللي وراها والمستفيدين منها..
بس كل الخوف أنو يرتفع سعر المخلفات الحيوانية ويصير عليها احتكار كمان.. فنصيحة اللي عندو بقرة يدير بالو ع مخلفاتها لأن كل شي بتمنو.. لك هاد غاز مو شرم برم..