شكوك مرضية في مياه معربا

شكوك مرضية في مياه معربا

وردت إلى قاسيون العديد من الشكاوى من أهالي بلدة معربا حول بدء ظهور وتفشي حالات الإصابة بحمى «التيفوئيد» فيها.

مراسل قاسيون
فقد تفاعل هؤلاء الأهالي مع المادة التي سبق أن تم نشرها عبر قاسيون بالعدد السابق بعنوان: «معربا شح مياه وإهمال»، وبادر بعضهم بالاتصال من أجل إيصال مضمون شكواهم الجديدة، خاصة وأن لها انعكاسات صحية خطيرة عليهم.
شكوك بالمصادر العامة
بحسب أحد المخابر الصحية في البلدة فقد تم تسجيل عشرة حالات كانت النتائج التحليلية فيها إيجابية بالإصابة بحمى «التيفوئيد»، خلال الأيام القليلة الماضية.
وهذا الرقم المرتفع خلال تلك الفترة الوجيزة أكد الشكوك لدى بعض الأهالي بأن مصدر هذه الحمى يمكن أن يكون عاماً، ومع واقع إغلاق المدارس وانتهاء الموسم الدراسي، فقد توجهت تلك الشكوك لمصادر المياه، إما عبر الشبكة العامة، أو عبر الصهاريج التي تعمل على تزويد البيوت بتلك المادة، مع عدم إمكانية التأكد من هذه الشكوك وذلك لعدم وجود نظام مراقبة للمياه في وحدة المياه بالبلدة، وذلك حسب ادعاء الأهالي.
الخشية مشروعة
والمتابعة ضرورية
الخشية لدى الأهالي من زيادة تفشي حالات الإصابة بتلك الحمى في البلدة، وذلك كون حمى «التيفوئيد» من الأمراض المعدية والخطيرة بحال عدم رصدها ومتابعتها بالعلاج اللازم بشكل فوري، وبحال عدم معرفة الأسباب الحقيقية لانتشارها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطويقها ومعالجتها وعزلها.
بدورنا ننشر مضمون شكوى الأهالي، ونضم صوتنا إلى مطلبهم بضرورة رصد الحالة من قبل المراكز الصحية الموجودة في البلدة، وفي محيطها، ومن قبل مديرية الصحة بريف دمشق، لمتابعتها مع العلاجات اللازمة قبل زيادة انتشارها وتفشيها، بالإضافة لمعرفة أسباب الانتشار ومصدره من أجل اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة، وخاصة في حال كانت المياه هي المصدر لتلك الآفة المرضية.
برسم مديرية صحة ريف دمشق ومحافظة الريف ومؤسسة المياه فيها.

معلومات إضافية

العدد رقم:
815