في سلمية.. حتى النظافة لم تسلم من التقنين؟

في سلمية.. حتى النظافة لم تسلم من التقنين؟

ماتزال مدينة السلمية، تعاني من تكدس النفايات في شوارعها المختلفة منذ عدة أشهر، لأسباب، يأتي في مقدمتها تقاعس البلدية عن أداء واجبها في أعمال التنظيف اليومية الضرورية، لمدينة يتزايد عدد سكانها باضطراد.

السبب في تخلي البلدية عن مسؤولياتها، بشكل جزئي أو كلي في بعض الأحياء، هو بحجة ارتفاع سعر مادة المازوت التي تتطلبها سيارات القمامة العاملة في المدينة.

وهكذا ارتأت البلدية، أن الحل يكمن في إرسال سيارة جمع القمامة إلى الأحياء مرة أو مرتين فقط في الأسبوع..! مع العلم أن المدينة غير مجهزة بحاويات تستوعب النفايات المتراكمة، والنتيجة تحول كل ركن، في الأرصفة وحول الحدائق وقرب أعمدة الكهرباء، إلى مكب تتكدس فيه النفايات لمدة قد تتجاوز الأسبوع.

وتزداد الأمور سوءاً في ظل الظروف الجوية التي تؤدي إلى تمزق أكياس القمامة وتحلل محتوياتها، إلى جانب انتشار الحيوانات الضالة والحشرات، وكأن المدينة، التي تعاني «من يوم يومها» من شح المياه وتردي الخدمات، لا ينقصها سوى أن تغرق وسط أكوام النفايات، قبل أن يستيقظ ضمير المسؤولين من سباته العميق!.

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
792