في مجلس محافظة دمشق مطالب ومطالب.. بانتظار التنفيذ!!

في دورة المجلس التي انعقدت خلال فترة ما بين 25/5 حتى 28/5/2002 أثيرت عدة قضايا ومسائل تم النقاش فيها حول ما ورد في تقرير المكتب التنفيذي المقدم للمجلس وكان من أهم ما أثير في هذه الدورة مسألة البارك الشرقي، والمخالفات في البناء وكذلك مسألة السكن والاستملاك والصرف الصحي وغير ذلك من أمور أخرى تهم أحياء ومدارس ومناطق دمشق جميعها. فقد أثار السادة الأعضاء مسائل متنوعة وعديدة منها:

- تم وضع حجر أساس لإعدادية بنات ومستوصف في زين العابدين، لماذا لم يتم التنفيذ حتى الآن؟
- المطالبة ببناء رياض أطفال لسكان الجادات العليا.
- المطلوب من لجنة الخارطة المدرسية إعادة النظر بتوزيع المدارس في ركن الدين.
- ما هو مصير العقارات المستملكة كمدارس في ركن الدين؟
- المطالبة ببناء مركز ثقافي في حي ركن الدين.ش
- المطالبة بإزالة الحاجز الأمني في دوار باب مصلى أمام الأمن الجنائي.
- دمر بحاجة ماسة إلى مدرسة ابتدائية.
- حي القدم بحاجة لمركز ثقافي.
- قصر الأمير عبد القادر الجزائري بحاجة للعناية والاهتمام من قبل دوائر المحافظة.
- المطالبة بإجراء الصيانة للمدارس في فترة العطلة الصيفية.
- لماذا يتم إخراج شاغلي الدور السكنية في فترة الامتحانات  المدرسية؟
- حي الزاهرة بحاجة إلى مدرسة ثانوية للبنات ومركز ثقافي.
- حي القابون بحاجة لملاعب ونوادٍ رياضية لممارسة الهوايات المفيدة.
- فلاحو البارك الشرقي بحاجة لدعم وخدمات وقروض وهم أولى بأرضهم من المستثمر الذي سيأخذ أرضهم.
- يجب معاملة المخالفة «السكنية ـ التجارية» بالتساوي أمام القانون والمحافظة.
- هل تم تنفيذ خطة الصرف الصحي لعام 2001 في عش الورور، لأن نسبة تلوث البيئة في هذه المنطقة كبير وبسبب انتشار مرض اللاشمانيا فيها.
- المطالبة بخفض رسوم الميكروباصات التي ألغي منها عدد من الكراسي.
- المطالبة بإيجاد أسواق للباعة الجوالين بما يخدم المدينة والمواطنين.
- أين وصل موضوع إلغاء محاضر التعريف بأقسام الشرطة؟
- جامعو الأموال حبذا لو نعرف فكرة عن آخر ما استجد معهم.
- شبكة مياه دمر بحاجة لتجديد.
- حدائق دمشق بحاجة لحراسة بسبب العبث والإساءة.
- المطالبة بإعادة دراسة سعر الكهرباء لارتفاعها الكبير.
- حدائق جوبر بحاجة لعناية.
- المحدبات الطرقية بحاجة لطلاء ووضع دلالة عليها.
- بعض أقسام الشرطة تهدر المياه بغسل السيارات.
- نهر يزيد ينبغي إيقاف مصبات الصرف الصحي عليه وتنظيفه وتعزيله كل ستة أشهر.
- جسر المشاة في ابن النفيس يجب تنفيذه بالسرعة الممكنة وأن يكون هناك جسر آخر على الأوتستراد للمشاة.

بعض من ردود محافظ دمشق

- اتخذنا إجراءً متوافقاً مع القانون المدني بأن الترميم داخل البيوت لا يحتاج إلى إذن ترميم، فقط إعلام دائرة الخدمات، ونحن لا نتدخل إلا في حال الإساءة للسلامة الإنشائية وتغيير مكان المرافق الصحية وتجاوز العمار من الخارج.
- ليس هناك أي استثناء لأي شخص في بناء مخالفة وأرجو في حال مشاهدة أي مخالفة إعلامي والهدم يجب أن يكون على الأرض تماماً...

«البارك الشرقي»
وفي الجلسة الثانية ناقش المجلس واقع بساتين الصالحية وأبو جرش «البارك الشرقي» وقدم الرفيق أيمن بيازيد مداخلته التالية:
أؤيد تأييداً كاملاً مطالب الأخوة الفلاحين في بساتين الصالحية والبارك الشرقي كما وردت في مداخلة الزميل خالد محمح وأذكر بأن استملاك المنطقة جرى من عام 1974 وحتى تاريخ اليوم 26/5/2002 الكثيرون ممن استملكت أراضيهم لم يأخذوا قيمة الاستملاك، هذا أولاً، وثانياً قيمة الاستملاك جرى تخمينها على أساس أسعار عام 1974 وتضاف فائدة قدرها من 6% إلى 8% فقط والمحافظة لا تصرف استحقاقات الاستملاك إلا لمن يكسب حكماً قضائياً وهذا مخالف للقانون، المحافظة الآن في مشروعها الجديد الذي طرحته للاستثمار ستجني أرباحاً طائلة لأنها ستبيع وتستثمر بالأسعار الرابحة الآن، وقد يقول قائل بأن إعلان الاستثمار لحديقة ومنشآتها فقط، ولكن اسمحوا لي بأننا تعودنا وفهمنا طريقة الاستثمار في المحافظة إذ سرعان ما تضاف أبنية سكنية وفندق وغير ذلك ( وهذا ما أكده السيدالمحافظ في آخر يوم للمجلس ورفع كما قال مذكرة بذلك لرئاسة مجلس الوزراء من أن جميع الذين تقدموا لهذا المشروع وغيره مطالبهم واحدة، وهذا يعني إدخال تعديل أو تعديلات على الإعلان المنشور) يوجد في البارك حوالي 6 آلاف إنسان يعملون بالزراعة وإنتاج الحليب واللبن وقد توارثوا هذه المهنة أباً عن جد أي أنهم يشغلون حيزاً في عملية الاقتصاد الزراعي والحيواني في دمشق، فأين يذهبون؟ هناك جانب هام لا يعيره المسؤولون أهمية وليس له عندهم ثمن وأقصد بذلك العامل النفسي  الذي يعيشه الأخوة الفلاحون منذ حوالي ثلاثين عاماً، حيث يتملكهم الذعر والخوف في كل ساعة من أن يصبحوا خارج أراضيهم التي جبلت بعرقهم ودمهم.

والمطلوب الآن: الإبقاء على البارك الشرقي كأرض زراعية منتجة، مع مراقبة عدم انتشار المخالفات عليه، وهذا أمر هام وضروري لأن البارك يهمنا جميعاً نحن أبناء دمشق فهو الرئة التي نتنفس منها إلى جانب حديقة تشرين..  فالمصلحة عامة ولاتخص الفلاحين فقط، أو الالتزام التام والكامل بمرسوم الاستملاك الذي مضمونه حديقة عامة فقط لاغير دون وجود استثمارات فنادق أو ما شابهها.                                            

معلومات إضافية

العدد رقم:
177