الاجتماع الوطني الثامن لوحدة الشيوعيين السوريين الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري أسرة الرفيق الفقيد ( آل بكري )

تتقدم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين لكم بأصدق مشاعر التعازي والمواساة- ونحن أهل عزاء – برحيل المناضل الشيوعي الكبير والقائد العمالي والنقابي الرفيق إبراهيم بكري..
عرفنا الراحل الكبير مناضلاً، وشيوعياً مقداماً، وكان له شرف المساهمة في تأسيس وترسيخ الحركة النقابية  في سورية منذ عام 1938، كما مثل الحزب الشيوعي السوري في الوفد النقابي السوري الذي ساهم في تأسيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال بعد الانتصار على النازية. ومنذ أواسط القرن الماضي وحتى رحيله، أصبح الرفيق الراحل (أبو بكري) من الشخصيات النقابية المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي.

تشرفت صحيفة قاسيون، لسان حال اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين بلقائه غير مرة، ونشرت مقالاته على صفحاتها، حيث كان يؤكد دائماً على أهمية الموقف الطبقي والنظرة الطبقية لأي شيوعي، وضرورة النضال الدؤوب من أجل الحريات النقابية وحرية الإضراب كسلاح رئيسي لتحقيق مطالب العمال، وجعل النقابات منظمات جماهيرية فعلاً قادرة على مواجهة السياسات الليبرالية المتوحشة!
للرفيق الراحل الخلود، ولأهله ورفاقه ومحبيه، وللطبقة العاملة السورية العزاء والثبات على المبادئ الوطنية والطبقية التي سار عليها شيخ النقابيين في سورية (أبو بكري) منذ شبابه وحتى رحيله.

دمشق 23/5/2009
اللجنة الوطنية لوحدة
الشيوعيين السوريين

معلومات إضافية

العدد رقم:
406