بلاغ عن انعقاد الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

تحت شعار: «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار»، انعقد في صالة نادي بردى بدمشق يوم الجمعة 22/5/2009، الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بمشاركة نحو /200/ مندوب ومندوبة من مختلف المحافظات.

حضر الافتتاح عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية كضيوف، وهم:
د. علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي على رأس وفد من الحزب.
الرفيق حنين نمر الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري وعدد من الرفاق من قيادة الحزب وهم: الرفيقان نجم خريط ونبيه جلاحج عضوا المكتب السياسي، وإبراهيم منصور عضو اللجنة المركزية.
الرفيق نديم علاء الدين عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني.
الرفيق إبراهيم بدراوي ممثل حركة اليسار المصري المقاوم.
النقابي السوري المعروف إبراهيم اللوزة.
الشخصية الوطنية المعروفة وعضو مجلس الشعب السابق د. شرف أباظة.
الباحث الاقتصادي ورئيس الجمعية العربية للعلوم الاقتصادية الدكتور منير الحمش.

الدكتور قاسم عزاوي.
عدي الزيدي شقيق البطل المقاوم منتظر الزيدي.
افتتح الاجتماع أعماله بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، ثم عرض الرفيق د.قدري جميل تقريراً شاملاً باسم مجلس اللجنة الوطنية في الفترة الفاصلة بين الاجتماع الوطني السابع المنعقد في 11/1/2008 وحتى يومنا هذا، وقد تضمن التقرير عدداً من المواضيع الكبرى وأهمها:
دلالات انفجار وتعمق الأزمة الاقتصادية العالمية للرأسمالية وانسداد الأفق التاريخي أمامها وانعكاس كل ذلك عالمياً وإقليمياً وداخلياً.
ضرورات اعتماد خيار المقاومة الشاملة كخيار إستراتيجي لتحرير الجولان والأرض الفلسطينية، والعراق ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا في الجنوب اللبناني، ومواجهة المخططات الإمبريالية والصهيونية الكبرى التي تستهدف تفتيت المنطقة عبر تسعير الصراعات المذهبية والعرقية والقبلية.
كيفية الوصول إلى تعزيز الوحدة الوطنية في الداخل وضرورة إسقاط السياسات الاجتماعية الاقتصادية الليبرالية للفريق الاقتصادي وضرب مراكز الفساد الكبير التي تنهب ثروة البلاد وقوت الشعب. إن أكبر أهداف الليبرالية الجديدة هو نسف الأمن الاجتماعي والوطني معاً.
غذ السير نحو إنجاز وحدة الشيوعيين السوريين، لأنها مكون أساسي في تعزيز الوحدة الوطنية وتعبئة قوى المجتمع ضد أعداء الخارج والداخل.
وأكد التقرير إن موقفنا يتحدد من أية قوة أو حزب داخل البلاد من معايير العداء المطلق للإمبريالية والصهيونية والليبرالية الجديدة المتوحشة، وذلك من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، عبر تعبئة قوى المجتمع على الأرض لمواجهة الأخطار والمخططات الإمبريالية والصهيونية في المنطقة من خلال التزام خيار المقاومة الشاملة دفاعاً عن كرامة الوطن والمواطن.
وقد ألقى كلمات تحية في الاجتماع كل من السادة:
د. علي حيدر، حنين نمر، نديم علاء الدين، إبراهيم اللوزة، إبراهيم بدراوي، قاسم عزاوي، عدي الزيدي.
كما تشرف الاجتماع الوطني الثامن بتكريم أربعة عشر رفيقاً من الشيوعيين القدامى، والذين ألقى عددٌ منهم كلمات تحية مؤثرة، أكدوا فيها على ضرورة إنجاز وحدة الشيوعيين السوريين في حزب شيوعي واحد يلعب دوره التاريخي في حياة البلاد.
بعد كلمات الضيوف استمع الاجتماع إلى تقرير عن الحوار حول وحدة الشيوعيين السوريين مع الرفاق في الحزب الشيوعي السوري (النور) قدمه الرفيق حمزة منذر، كما استمع الاجتماع إلى التقرير التنظيمي والتعديلات المقترحة على اللائحة التنظيمية والمالية، وضرورات تطوير العمل في هذا المجال.
بعد النقاش العام والذي شارك فيه عشرات الرفاق والرفيقات، وبعد الردود التوضيحية من أعضاء رئاسة الاجتماع، أقر الاجتماع التقارير والتعديلات المقترحة على اللوائح، وطالب الرفاق أعضاء الاجتماع باعتماد التقرير العام كوثيقة حزبية وتعميمها لدراستها في القواعد. كما اتخذ الاجتماع قراراً باعتبار صحيفة قاسيون «لسان حال اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين».. وأنهى الاجتماع أعماله بالنشيد الأممي.

معلومات إضافية

العدد رقم:
406