رحيل الرفيق وحيد مصطفى «أبو غالب»

توفي يوم 21 آذار المنصرم الرفيق الشيوعي القديم وحيد مصطفى « أبو غالب» عن عمر يناهز الثالثة والسبعين عاماً.

وقد اشترك في تشييع جنازته جمهور غفير من المواطنين زاد على ألف شخص، كما اشترك في التشييع وفد من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وممثلو الأحزاب القومية الكردية.

وقد ألقيت على ضريح الفقيد كلمات تأبينية أشادت بنضاله وصفاته الحميدة التي كان يتحلى بها وكانت أولى الكلمات هي كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ألقاها الرفيق علي حمادة حيث تحدث فيها عن نضال الفقيد منذ أن انتسب إلى الحزب عام 1951 وعمل بنشاط لنشر الأفكار الشيوعية في منظمة عفرين وناضل ضد الإقطاع والتخلف والشوفينية والتعصب القومي، كما لعب دوراً هاماً في النضال الوطني العام، وضد المؤامرات الإمبريالية والصهيونية في خمسينيات القرن الماضي، وقاد منظمة الحزب في ظروف صعبة ضد الدكتاتوريات ومثل الحزب في مجلس الشعب في دورتين متتاليتين وطالب بإعادة الجنسية للمواطنين الأكراد الذين جردوا من جنسيتهم في محافظة الحسكة، وكان الرفيق الراحل من أوائل الذين أيدوا إعادة توحيد الشيوعيين في حزب واحد، ووقع على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين.

ثم ألقى الرفيق نوري بريمو عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية «يكتي» كلمة باسم أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سورية المتواجدة في منطقة عفرين، وبالنيابة عنهم أشاد فيها بنضال الفقيد ومناقبه وقدم أحر التعازي لآل الفقيد.

وكانت الكلمة الأخيرة لذوي الفقيد والتي جاء فيها بأن الرفاق سيتابعون النضال من أجل وحدة الشيوعيين السوريين حتى يعود الحزب الذي ناضل الرفيق الراحل طوال حياته في صفوفه ، ليبقى ذلك الحزب المدافع عن الوطن وعن لقمة الشعب وفي سبيل الديمقراطية والتقدم  والاشتراكية.

حياة الفقيد في سطور

■ ولد الرفيق الراحل وحيد مصطفى في قرية جويق عام 1930.

■ تعلم الكتابة والقراءة في «الكتاب».

■ انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي عام 1951.

■ أشرف على المقاومة الشعبية في منطقة عفرين عام 1957.

■ مثل الحزب في دورتين متتاليتين بمجلس الشعب.

■ انتخب عضواً في اللجنة المركزية في المؤتمر الرابع للحزب.

■ وقع على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين.

 

■■ إن هيئة تحرير «قاسيون» تقدم تعازيها الصادقة لذوي الفقيد ورفاقه وأصدقائه، وتؤكد بأن الشيوعيين المخلصين لحزبهم ووطنهم سيتابعون النضال حتى تحقيق الأمنية التي تمناها وهي وحدة الشيوعيين السوريين التي ساهم الرفيق الراحل فيها منذ بدايتها.