المجمع التربوي في البوكمال.. وسوق الهال!

مآسٍ، أوجاع، مشاكل مستعصية، فشل إدارة، سوء تصرف، استغلال نفوذ، محسوبيات، إهمال ولامبالاة، تزوير، هذا هو واقع الحال في مديرية تربية دير الزور والمجمع التربوي في البوكمال، ولكي تضع النقاط على الحروف نبدأ بعملية تعيين الوكلاء، حيث لم يؤخذ بالحسبان قدم هذا الوكيل أو ذاك فقد استبعد عدد كبير من أصحاب الخبرة والذين عندهم القدم، وتم تعيين أشخاص حصلوا على الشهادة الثانوية لدورة (2004-2005) ومثال على ذلك ثبت مدير المجمع التربوي التي تحمل ثانوية الفنون النسوية لدورة (2005) والتي عينت في إحدى مدارس المدنية وعلى عينك يا مسكين.

  أحد مدراء المدارس تقدم بطلب لمدير التربية بضرورة توسعة مدرسته فدون مدير التربية حاشيته التي تقول: «تصرف من سوق الهال»!! قرار قضائي صدر بحق مدير التربية لكنه لم ينفذ وبعلم السيد المحافظ... معلم يدفع لطبيب الصحة المدرسية (1500) ل.س للحصول على إجازة مرضية لزوجته المعلمة التي أوشكت ولادتها... قرار صادر عن القيادة القطرية يُزوَّر ويتم العمل وفق الكتاب المزور!! عملية تفكيك السري مقصودة ومن خلال طلب أحد المعلمين نقل زوجته المعلمة من مدرسة الباتحوز إلى مدرسة قرية الغبرة التي يعمل بها هذا المعلم، مدير المجمع التربوي في البوكمال يرفض الطلب، مدير التربية يطرد هذا المعلم من مكتبه، يقول له: «اطلع بره دون نقاش». طبيعة العمل وتعويض المناطق النائية لم تصرف لغاية هذا التاريخ باستثناء أحدهم الذي حصل على استثناء من السيد الوزير علماً أنها صرفت في جميع المحافظات... من خلال كل هذا يبدو أن رجال الفساد والمفسدين حطت في مديرية تربية دير الزور والمجتمع التربوي في البوكمال، علماً أن هذه المهمة التربوية مهمة مقدسة عند من يملك الضمير والوجدان ولكن تبقى كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.

 

■ البوكمال - تحسين الجهجاه