قهوة بالربوة ليش هيك يا شكاوى التموين
تقدم أحد المواطنين عبر الهاتف بشكوى رسمية لشكاوى التموين على إحدى البقاليات التي تبيع بسعر مخالف لتسعيرة التموين النظامية، وقد أخبره موظف التموين بأنه سيتم التعامل مع هذه الشكوى بنوع من السرية حرصاً على سلامة الشاكي، وبعد هذا التطمين قام الموظف بتسجيل اسم المشتكي والمعلومات التفصيلية عنه كما هو وارد في الهوية الشخصية، وبعد ثلاثة أيام يتفاجأ هذا المواطن بصاحب البقالية يدخل إلى منزل والده برفقة أحد وجهاء الحي، حيث تم لومه على فعلته وتذكيره أنهم من أبناء بلدة واحدة ولا يجوز هذا التصرف (يقصد الشكوى)، لكن المهم في هذا الموضوع كان قدوم جماعة التموين إلى المحل المذكور وإعطاء صاحبه (المشتكى عليه) كوبوناً عن الشكوى متضمناً اسم الشاكي والمعلومات التي حصلوا عليها عبر الهاتف!! وكأن السادة مراقبي التموين يقولون له: هذا غريمك إذهب واقتص منه!!
بالرغم من عدم حصول مشكلة في هذه الشكوى، إلا أن سلوك مراقبي التموين هذا، كان يمكن أن يؤدي إلى مشكلة وإيقاع الناس ببعضهم بعضاً لغاية مجهولة؟، فربما في حالة أخرى مشابهة قد يتصرف المشتكى عليه بطريقة جنونية قد تعرض حياة الشاكي للخطر.. أليس هذا تحذيراً واضحاً لمن يقوم بالإبلاغ عن المخالفات التموينية الموجودة في حيه لكي لا يفعل ذلك..
السادة موظفو التموين: ما هكذا تلاحق المخالفات، ولا بهذه الطريقة ينبغي أن يتعاطى الموظف مع شكاوى المواطنين، لأن من حق المواطن شراء حاجياته بالسعر الحقيقي لا المخالف للتسعيرة التي تكون غالباً أمام أعين رجالكم، علماً أن هذه ليست آخر شكوى يحصل من ورائها مشاكل.
المحافظة تسمم القطط يا جماعة
في حدث مسبوق ومتكرر قامت جماعة محافظة دمشق برش رؤوس دجاج مسمومة في أعالي منطقة المهاجرين، حيث كانت النتيجة استيقاظ الناس صباحاً على مجزرة حقيقية، ضحاياها من القطط البريئة، حيث كانت الجثث منتشرة في كل مكان، وذلك أمام أعين الكبار والصغار في الحي المذكور، ومواء القطط الصغيرة تسمع من كل مكان منتظرة الأمهات التي ذهبت ضحية هذا العمل الفظيع، فما هذا السلوك الهمجي؟ وهل من المعقول أن مجلس محافظة دمشق لا يوجد فيه شخص يقول لا لمثل هذه الأعمال؟، فمن المعروف أن المحافظة لديها مكاتب للعناية بالبيئة والثروة الحيوانية، فهل ما حدث كان بمشورتهم حينئذ، أم أن الأمور تسير على السبحانية...؟ وهل من المعقول أن نحذر الناس من أنفلونزا الطيور وأن نزرع رؤوس الدجاج بين ظهرانيهم... إنها حقاً جريمة بحق الإنسان والحيوان! فما بالك إن كانت هذه الحيوانات هي من القطط البريئة المنتشرة في كل أحياء دمشق.
قطنا... من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
من المعروف أن الريف السوري يغص بامتياز بعشرات المصائب التي تخبو حيناً وتتصاعد حيناً آخر، أما مصيبة أهل قطنا فهي بدأت ولم تنته.. فمنذ سنوات قامت البلدية بأعمال حفريات بداعي إنجاز بعض الأعمال الخدمية من تمديد للصرف الصحي وخطوط المياه الجديدة وغيرها.. إلا أن هذه الحفريات تم العمل بها ولم ينته حتى اليوم، ورغم عشرات الشكاوى من أهالي مدينة قطنا إلا أن الجواب كالعادة هو التطنيش ثم التطنيش!
التريزينات والموتورات
بين الريف والمدينة
لقد ضاقت نفوس أهل الريف ذرعاً بالتنكيل بهم على مر السنوات فكم من قرارات تم التقيد بها في المدينة فيما الأرياف ما تزال تعاني منها؟
ظاهرة الموتورات والتريزينات غير المرخصة إحداها وهي تسرح وتمرح على مرأى من أعين المسؤولين، وكأن ما هو حلال على ابن المدينة حرام على ابن الريف، فما ذنب ابن الريف المتمسك ببلدته في تحمل الضجيج المرعب الصادر من هذه المركبات حتى ساعات متأخرة من الليل، عدا عن القيادة الرعناء لهذه المركبات والتي تسببت على مر السنوات الماضية بعشرات الحوادث والمآسي؟؟
والسؤال من المسؤول عن ترويج تجارة مثل هذه المركبات؟؟ وهل حاميها حراميها كالعادة المزمنة؟؟