لنقاطعهم.. بلا هوادة
مجدداً، وبشكل فيه الكثير من التحدي للمزاج الشعبي ومشاعر الناس، يصرح رئيس مجلس إدارة شركة "أمريكانا" مرزوق ناصر الخرافي أن الشركة تعتزم تأسيس أربعة مطاعم جديدة في سورية قبل نهاية سنة 2006، بالإضافة للمطعم الذي كانت قد افتتحته في مطلع العام، مؤكداً بكل ثقة بالنفس أن "السوق السورية سوق واعدة جداً، بما تملكه من فرص لتحقيق نمو أكبر في المبيعات في ظل مناخ اقتصادي مشجع". وكان الخرافي وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة أكد أن الشركة "تسعى إلى فتح أسواق جديدة خلال عام 2006 في اليمن وسورية والمغرب".
كل هذا يجري في سورية الأبية المحاصرة أمريكياً وصهيونياً والتي ما انفك شرفاؤها يدفعون ثمن مواقفها المشرفة، بينما يمضي الانتهازيون والفاسدون الذين يدعمونهم في مشروعهم الساعي إلى تسويق وترويج البضائع والمصالح الأمريكية، من دون أن يعترضهم أحد..
يذكر أن الشركة كانت قد افتتحت مطعم "كنتاكي" في منطقة أبو رمانة في كانون الثاني الماضي وسط استياء وتنديد القوى الوطنية..
إن هذه الشركة التي تدعم جهاراً نهاراً الدولة الصهيونية حكومة وجيشاً وتذهب نسبة كبيرة من أرباحها لجيوب المستوطنين، قد بلغت مبيعاتها 82 مليون وجبة خلال العام الماضي في 700 فرع حول العالم، وها هي الآن تسعى لزيادة دعمها للصهاينة من جيوب مواطنينا.. فيا للصفاقة..
لنقاطعهم.. أيها الشرفاء!