برسم محافظ حمص.. «الهزة».. قرية أم طلل؟

رفع أهالي قرية «الهزة» التابعة لناحية الفرقلس، كتاباً إلى محافظ حمص يتضمن عدداً من مطالبهم الملحة.. وفيما يلي نص الكتاب..

«السيد محافظ حمص.. نعرض لسيادتكم ما يلي:

إن قطرنا العربي السوري دخل مراحل التطوير والتحديث بقيادة الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، وهذا التطوير والتحديث جرى في كافة المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والخدمية، والتقنية.. وغيرها الكثير الكثير. ولكن بما أن قريتنا الوديعة والجميلة لم يصبها شيء من هذا التطوير والتحديث، ولا شيء يذكر تم لتطويرها، ومثال على ذلك تشييد بناء مقسم للهاتف الآلي منذ أكثر من خمس سنوات، ومع ذلك لم يستثمر حتى تاريخه..

والأمثلة كثيرة.. فلا يوجد في القرية صرف صحي ولا خدمات طرقية.. وربما لا يوجد شيء من متطلبات الحضارة لأسباب لا نعرفها.

وبناء على كل ما تقدم أعلاه، نتقدم منكم - نحن أهالي قرية الهزة - بهذا المعروض لتقديم يد العون لنا والاطلاع على واقع قريتنا، والعمل على تطويره.

وشكراً.. ودمتم عوناً لنا»..

 

قاسيون تضم صوتها إلى أصوات الأهالي في قرية الهزة الواقعة شرقي حمص على تخوم البادية، وتطالب الجهات المعنية في المحافظة بالإسراع في تحقيق مطالبهم المحقة قبل أن تنضم هذه القرية إلى جملة القرى السورية المهددة بالتحول إلى أطلال، بعد أن هجرها معظم سكانها، وأصبحوا شبه مشردين في شوارع المدن السورية يبحثون عن عمل..