تعا... نحسبها... +,- ,× , ÷
تشير دراسة... إلى أنه في حال توفر:
- غابات كثيفة غنية بالأشجار المتنوعة ذات سطح نوعي كبير (يساوي مجموع مساحات الأوراق الخضراء المشكلة للغابة)...
- توفر ظروف مناخية مواتية وأهمها هواء مشبع بالرطوبة فوق هذه الغابات...
فالنتيجة... أن كل هكتار من هذه الغابات يستقطر كل ساعة من الزمن ما قدره 2400/لترمن ماء الندى في الهكتار...
أي أن ما يمكن استقطاره من الماء في حال استمرت الحالة الجوية السابقة 10ساعات هو:
2400 لتر× 10 ساعة = 24000 لتر ماء/هكتار يوم مشبع بالهواء...
أي ما يعادل 2.4 ملم مطري...
وبفرض أن الغابة في بلادنا تستقطر نصف الكمية السابقة 1.2 ملم (12 متر مكعب ماء/هكتار) أو ربعها 0.6 ملم (6 متر مكعب ماء/هكتار)... وطبعاً عند توفر الظروف المناخية مناسبة لمدة 10ساعات، فتكون الكمية الإجمالية الممكن استقطارها ولو نظرياً، في غابات سورية المقدرة بـ 589 ألف هكتار في الحالتين هو:
الأولى: 12 م3 ماء × 598000 هكتار = 7,176,000 م3ماء /يوم هواؤه مشبع بالرطوبة..
الثانية: 6 م3 ماء × 598000 هكتار = 3,588,000 م3ماء /يوم هواؤه مشبع بالرطوبة..
تزداد الكميات والأمتار المكعبة من الماء المستقطر بزيادة فرص توفر مناخ مشابه، وغالباً ما يساهم في هذه المناخات وجود الغابات والمسطحات الخضراء...
فالأرقام السابقة، وإن كانت نظرية، (لغيابٍ في حساب مثيلاتها في سورية)، فإنها مؤشرات كمية تحدد بدقة إمكانية العمل عليها لحصاد المياه بهذه الطريقة الرخيصة جداً... والمفيدة أكثر...من جداً...محققين مخزون مائي إضافي...بزيادة مساحة الغابات والحفاظ على الموجود منها وتوسيع مساحاتها على حساب كل المشاريع السياحية والاقتصادية وكل خطر يهددها، في زمن أصبح في شح المياه وندرتها خطر يهددنا... وينذر الحياة على سطح الأرض...
■ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.