ناس وناس يا بلدية «أبوراسين»؟؟
كل مدينة وبلدة في العالم أساس رقيها النظافة والخدمات بأشكالها كافة. للأسف إلا بلدتنا: بلدة أبو راسين الوقعة في الشمال الشرقي من ناحية تل تمر، ويبلغ عدد سكان هذه البلدة (5000) نسمة. عندما تدخل هذه البلدة للوهلة الأولى تظن نفسك كأنك في إحدى قرى قندهار أو هلمند في أفغانستان، إلا أنها وبكل تأكيد ضمن جغرافية الوطن الأم سورية .
شرق هذه البلدة يقع نهر زرقان المليء بالأوساخ ومياه الصرف الصحي، وبسبب هذا النهر انتشرت الأمراض السارية والمعدية كـ«الكوليرا» مثلا حتى إنه أصبح مرضاً عادياًَ مثل «الكريب»!!
أما بالنسبة للمياه فحدث ولا حرج، حيث يوجد خزان مياه واحد لا يكفي إلا القليل القليل، والمياه لا تصل إلا ساعة واحدة في الأربع والعشرين ساعة، وهي أيضا غير صالحة للشرب، ولذلك يعتمد السكان على شراء المياه من مدينة رأس العين. فماذا يفعل أصحاب الدخل تحت المحدود وهم يضطرون لشراء مياه الشرب؟ !
أما بالنسبة للإنارة فهي على قول المثل الشعبي «لناس وناس» والطرقات أيضاً ما زال قسم منها ترابياً، وبعد كل هذه الأمور تأتي البلدية لتأخذ الضريبة وقيمتها أربع آلاف ليرة سورية سنوياً!ً فماذا يفعل أهالي هذه البلدة بهذه الحالة؟؟
نناشد الشرفاء في هذا الوطن لحل مشاكل هذه البلدة وحل قضايا فقرائها.
■ المرسل: ذوو الدخل تحت المحدود