من أجل أسطوانات غاز آمنة..
نشرت قاسيون في العدد /345/ تاريخ 1/3/2008 في الصفحة الخامسة موضوعاً بعنوان «أسطوانات الغاز الفاسدة.. فساد برائحة الدم» بقلم السيد جهاد أسعد محمد، وبعد دراسة ما ورد أتقدم بالرأي التالي للإطلاع والدراسة من قبل المسؤولين في وزارة النفط:
المفروض أن يوجد كتابة على أسطوانات الغاز الخاصة بالمستهلك المنزلي والصناعي تتضمن المعلومات التالية:
الضغط التصميمي لكل أسطوانة كغ/سم2.
الضغط العملي للغاز داخل كل أسطوانة كغ/سم2.
تحاليل عن نوعية الغاز في الأسطوانة ونسبة المتكاثف ونوعيته ـ تحليل مخبري ـ وزن الأسطوانة مملوءة، وفارغة.
في حال وجود شك في صمام الإفلات للغاز الخاص بالأسطوانة، يجب أخذ الاحتياط بتركيب صمام ثان.
يجب أن يكتب على الأسطوانة الاحتياطات اللازمة للسلامة:
عدم تعرضها لحرارة الشمس.
منع تسخين الأسطوانة بواسطة اللهب أو الماء المغلي حيث يؤدي ذلك إلى مضاعفة الضغط إلى أكثر من الضغط العملي التصميمي للأسطوانة، ويؤدي إلى انفجارها.
عدم دحرجة الأسطوانة على الأرض، ونقلها بواسطة عربة خاصة، أو نقلها بشكل لا يؤدي إلى أي اصطدام...
مكان وضع الأسطوانة في المنازل وأماكن العمل، يجب أن يكون بعيداً عن مصدر الغاز لأجل التحكم بإغلاقها عند الضرورة لمنع الحادث.
كتابة التعليمات الخاصة باستعمال أسطوانة الغاز، وعن البزيم الواصل بين الأسطوانة وغاز الاستعمال يجب أن يكون ذا نوعية جيدة خاصة للضغط والحرارة.
هذه التعليمات مبدئية:
أمام ما تقدم يجب عرض تقارير الحوادث لانفجار الأسطوانات على لجنة خبراء قد عملوا في مجال النفط والغاز لتحديد الأسباب وتلافيها مستقبلاً.
وعن واقع أسطوانات الغاز المستعملة ومدة استعمالها، يجب عرضها على التفتيش الفني لتحديد واقع الأسطوانات لتحديد واقعها العملي وسلامة الاستعمال.
يجب تزويد وزارة النفط بأسماء الخبراء ذوي الخبرة الفنية والعملية في مواضيع أسطوانات الغاز، للدراسة وإعطاء الرأي في أسباب الحوادث الخاصة الناجمة عن هذه الأسطوانات.