خفف السرعة.. «بقرص»!
طريق الزباري – بقرص، من أصعب الطرق في محافظة دير الزور، وأخطر الطرق في سورية لكثرة الحوادث عليه، علماً أن طوله لا يتجاوز (7) كم. ويكاد لا يمر أسبوع ولا يفجع الأهالي بفقدان عزيز لهم، وهذا معروف لدى المسؤولين في المحافظة، ولكل من سلك هذا الطريق، وذلك بسبب الكثافة السكانية على جانبيه، ولكثرة تربية الماشية، التي تشتهر بها هذه القرية، وعدد الآليات التي يملكها الأهالي من سيارات وجرارات، ودراجات نارية وغيرها.
يحلم أهالي القرية بإيجاد حل لهذا الطريق، الذي أصبح كابوساً مرعباً لأمهات التلاميذ، لكثرة المدارس وكثافة السيارات في أوقات ذهاب الطلاب إلى الدوام أو انصرافهم. وطريق دير الزور- البوكمال، ليس خافياً على أحدٍ، كم من الآليات تعبره يومياً، خاصةً بعد فتح الحدود مع العراق.
هناك أكثر من اقتراح، إذا فكر المسؤولون بإيجاد الحلول لهذه المعاناة، منها توسيع الطريق وجعله ذهاباً وإياباً، لمسافة (7) كم فقط، كما نفذت المحافظة لقرية محكان، أو إقامة جسور حديدية أو أنفاق لعبور المشاة، علماً أن أهالي القرية مستعدون للمساهمة في هذا المشروع، من العمل الشعبي، ليخففوا من أحزانهم التي تتجدد كل أسبوع. نهمس في أذان المسؤولين: «إلى متى حياة المواطنين عندكم رخيصة؟ ألا تستحق التفكير بها ووضع الحلول اللازمة لمعاناتها؟».
مراسل «قاسيون» في دير الزور
فاضل حسون