جيني شليل جيني شليل

الغش في المازوت.. مَن يقتدي بمَن؟!

على اعتبار أن دعم المازوت لن يمنح لجميع المواطنين، ومن ضمنهم الكثيرون من أصحاب الدخول المحدودة، الضعيفة والمتوسطة، ناهيك عن المحرومين أو المجردين من الجنسية،

فقد شجّع هذا الإجحاف الحكومي عدد لا بأس به من بائعي المازوت على الغش، استقراءً لمرابح قادمة على حساب الفقراء.
فان كنا لا نريد الخوض النظري مجدداً في اعتبارات الدعم الحكومي وحسابه وأسلوب توزيعه المهينة، لأنه لم يعد مجدياً بعد تحوله إلى واقع، إلا أننا نطالب، وهو الحد الأدنى، ألا تترك الحكومة أمر التوزيع مفتوحاً على سلب المواطن حقه في مازوت قابل للاشتعال بالمدافئ، خاصة بعد أن وقع العديد من المواطنين في فخ الغشاشين الذين يبيعون الماء على أنه مازوت..
إن لم يكن ثمة دعم، فلتكن بعض الرقابة.. وهو أضعف الإيمان..