مديرية فرع اتصالات حماة ترد: ما حصل من فوضى سببه الازدحام

صل إلى قاسيون توضيح من مدير فرع اتصالات حماه المهندس حيدر الحسني الكيلاني، رداً على ما نشرته قاسيون قبل عددين عن الفساد في توزيع الدعم النقدي في بعض المراكز بمحافظة حماة نورده كاملاً:

«إشارة لما ورد في شكوى السيد يامن طوبر في جريدة قاسيون حول توزيع الدعم النقدي لمادة المازوت من خلال مراكز البريد والهاتف، نبين لكم من خلال الإطلاع والتدقيق في أعمال بعض اللجان التي تقوم بتوزيع الدعم في المراكز الهاتفية، أن العمل يسير بشكل جيد، ولكن ضمن إمكانيات اللجان المحددة وضمن المبالغ النقدية الموجودة لديهم لكل يوم، ولابد من وجود ازدحام كبير من قبل المواطنين وحصول قسم منهم على البدل النقدي وتأجيل قسم آخر إلى اليوم التالي، مما يثير ضغينة بعض المواطنين وتلفظهم بكلمات ليس لها أي أساس من الصحة(!!).. وما حصل في مركز هاتف العزيزية أن السيد أمين الصندوق في مركز هاتف شطحة طلب منهم تنظيم لوائح تضم كل واحدة عشرة أسماء، وقد حضر بعض المواطنين ولديهم قسيمتان، وبذلك يتطلب من أعضاء اللجنة توقيع المواطنين على قائمتين. وقد طلبت العاملة في اللجنة من السيد يامن طوبر أن يبصم على قائمة جديدة، فرفض رغم الشرح الذي تقدمت به العاملة للمذكور، وعندها قالت له إذا لم تكن واثقاً بأعضاء اللجنة، فاذهب إلى كوة ثانية.

أما حول ما أثاره السيد يامن من أن أعضاء اللجنة يأخذون مبالغ نقدية من بعض  المواطنين، فهذا ادعاء عار عن الصحة. هذا ما أفاد به السيد كرمو علي سليطين ابن عم السيد يامن طوبر، وأكده كافة أعضاء اللجنة، ومعظم من اتصلنا بهم من المواطنين. وقد أرسلنا إلى السيد يامن طوبر للحضور إلى مركز الهاتف لمعرفة بعض الأشخاص الذين دفعوا مبالغ للجنة فلم نجده، ولم يحضر إلى مكتب الرقابة الداخلية لتزويدنا ببعض الإيضاحات، والحقيقة أن ما حصل في مركز العزيزية كان نتيجة ازدحام المواطنين وعدم صبر المواطنين في الأيام الأولى من التوزيع. 

تعقيب 

نشكر السيد المهندس حيدر الحسني الكيلاني مدير فرع اتصالات حماة على تفضله بالرد، ونوضح له بدورنا ما يلي:

1- ما قامت صحيفة قاسيون بنشره، لم يرتكز إلى «ضغينة بعض المواطنين»، بل كان تصويراً دقيقاً لحقائق جرت في المراكز الهاتفية لتوزيع الدعم، وقد قام مراسلنا يامن طوبر بنقلها بشكل موضوعي دون أية غايات  أو أحقاد شخصية.

2- قامت هيئة تحرير قاسيون بالاتصال بعدد ممن وقفوا في الطوابير في شطحة، وقد أكدوا جميعاً صحة ودقة كل ما نشرناه.. أما الشهود المذكور بعضهم في الرد، فشهادتهم مطعون بها كونهم من ضمن الفريق المشار إليه بالتقصير، وهؤلاء المطلوب مساءلتهم وليس أخذ شهادات منهم.

3- لم يتمكن مراسل قاسيون الرفيق يامن طوبر من الحضور إلى مركز الهاتف المعني ومكتب الرقابة الداخلية لانشغاله بمهام صحفية أخرى مكلف بالقيام بها..

وشكراً لتعاونكم..