نداء من المتضررين: فلتُفتح معاصر «تلكلخ»!

رفع أصحاب معاصر الزيتون في منطقة تلكلخ عريضة «إلى من يهمه الأمر» في رئاسة مجلس الوزراء، راجين فيها التريث بإغلاق معاصرهم ريثما ينتهي موسم العصر لهذا العام..

تقول العريضة:

«يرجى الموافقة على شمولنا بقراركم رقم /701/ و/10 تاريخ 5/5/2010 الموجه إلى رؤساء الوحدات الإدارية، والمتضمن بالنسبة للمعامل والمنشآت والمحلات الصناعية، التريث باتخاذ أي إجراء باتجاهها لحين تحضير المناطق المحددة لإقامة هذه المنشآت، ونحن مستعدون إلى الانتقال إلى الأماكن المحددة التي تحددها المحافظة لهذه المعاصر.. ونتعهد بتنفيذ كافة الشروط البيئية أثناء العمل.. حيث لم يبق سوانا مغلقاً أبوابه بسبب توجيهات وأوامر الوحدات الإدارية، علماً أن عملنا لا يتجاوز تقريباً مدة شهر في السنة، أي خلال هذه الفترة، وهذا الشهر هو خارج أوقات السياحة..

إننا نرفق لكم صورة عن كتاب رؤساء الجمعيات والمخاتير الذين يطلبون بها السماح لنا بالعمل، وصورة عن قرار السيد المحافظ بكل تقدير واحترام.

ونحيطكم علماً بأن معظم المعاصر أنشئت بموجب قروض مصرفية باهظة تقدر بالملايين، وليس بمقدور أصحابها تسديد هذه القروض كون المعصرة مغلقة.

كما سيؤدي الإغلاق إلى حرمان بعض العمال من فرص العمل التي كانت تؤمنها لهم هذه المعاصر.

أما بالنسبة للمزارعين، فيؤدي إغلاق المعاصر إلى النتائج التالية:

إن تأخير عملية عصر الزيتون يؤدي إلى إنتاج زيت سيىء غير مطابق للمواصفات الغذائية المطلوبة.

تكبيد المنتج أجور نقل المحصول إلى محافظات أخرى مثل طرطوس التي لم يطبق على معاصرها ما طبق على معاصر منطقة تلكلخ.

لذا نلتمس النظر إلى أوضاعنا المادية والنفسية بعين الرأفة والعطف والتجاوب كوننا تضررنا مادياً، وأنهكنا نفسياً نحن والمزارعين، ونرجو المبادرة إلى معالجة واقعنا الأليم بأقصى سرعة، خصوصاً مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.

ودمتم سنداً للفلاح الكادح الذي يشكل الدعامة الرئيسة للوطن ونرجو رفع الظلم عن أصحاب المعاصر ودمتم نصيراً لكل مظلوم.

وفيما يلي موجز كتاب رؤساء الجمعيات الفلاحية ومخاتير القرى الزراعية:

«إلى من يهمه الأمر..

نحن الموقعين أدناه ـ رؤساء الجمعيات الفلاحية ومخاتير القرى الزراعية في منطقة تلكلخ ـ محافظة حمص ـ نعرض ما يلي:

إن منطقة تلكلخ تحوي حيازة آلاف الهكتارات المشجرة بالزيتون، وهي المصدر الرئيسي الوحيد لدخل المزارعين. وقد علمنا أن معاصر الزيتون في المنطقة المذكورة قد أغلقت من قبل الوحدات الإدارية التي تتبع لها هذه المعاصر، والإغلاق يؤدي لأضرار كبيرة.. (مكرر)

لذا نرجو معالجة موضوع إغلاق المعاصر في المنطقة بالسرعة القصوى، لاقتراب موسم قطاف الزيتون، ونحن كلنا ثقة بأن القيادة السياسية تدعم تطوير الإنتاج الزراعي، وتدعم المزارع المسكين الذي يجمع محصوله بعرق جبينه وعلى حساب صحته وصحة أولاده.

نرجو أخذ كتابنا بعين الاعتبار، وإعادة تشغيل المعاصر»..

آخر تعديل على الجمعة, 22 تموز/يوليو 2016 19:40