إلى مشفى الكلية بدمشق: بين الحق والحقيقة.. لا تضيع الحقوق!
بداية لا بد من التنويه والتأكيد في الوقت ذاته، إننا عندما نسلط الضوء على أي موضوع، أو نتناول أي مكمن من مكامن الفساد المنتشرة على طول البلاد وعرضها، أو في أية مؤسسة حكومية، لا ننوي مآرب شخصية، وليس لنا أية غاية في الإساءة لشخصية بحد ذاتها، أو التجريح والتشهير بأحد، أو الوقوف إلى جانب أحد ضد الآخر، لأن هدف الأعلام هو تسليط الضوء على الخطأ الذي من المفترض إصلاحه من الإدارة والحكومة معاً، والجريدة منذ صدورها وحتى اللحظة أخذت على عاتقها هذا المنحى وهذا الطريق الذي فيه الكثير من الصعوبات والمشاكل من أجل مكافحة الفساد والحد منه أينما وجد.
وهنا لا بد من التذكير أننا عندما ننشر أي شيء فيه التباس، نتقبل النقد والرد بكل رحابة صدر من أصحاب الشأن، ولهذا السبب كان من الأجدى بإدارة مشفى الكلية أن تراسل الجريدة وترد على ما تم تناوله وما يتم الإشارة إليه من خلل ومخالفات ترتكب باسم الإدارة أو بعض من هم محسوب عليها، وللتأكيد أكثر فإننا نبشر بان الأشخاص الذين تمت الإشارة إلى ما يعانونه من ممارسات لم يكونوا بعلم ما يكتب في هذا الموضوع وما سوف سيكتب عنه لاحقاً في هذا المجال.
أما بخصوص التعليقات والتصريحات التي أطلقها البعض بحق الجريدة وتسربت بعضها إلينا فهي أقل ما يقال عنها أنها غير مسؤولة، وما قيل ليس إلا محاولة لتقزيم الموضوع، والهروب من إيجاد الحلول للمشاكل التي رصدناها في مقالاتنا، وإلا ما معنى بقاء معظم المشاكل العالقة على ما هي عليه، والسير بتوجهات تضيع فيها الحقوق بين الحق والحقيقة.