برسم رئيس الحكومة.. وزير الزراعة السابق: فلاحو كربلاء الحسكة ينتظرون التعويض
وصلت إلى مكتب «قاسيون» في المالكية شكوى من مزارعي قرية كربلاء الذين عانوا كما غيرهم في المنطقة من موجات المناخ القاسية التي تكررت خلال العام الماضي، وتشير الشكوى إلى تكاسل الحكومة السابقة في رعاية شؤون المزارعين هناك، علماً أن دعم الزراعة كان على حد زعم الحكومة السابقة من أهم الأولويات، وفيما يلي الشكوى كما وردت ووقعها عدد من أبناء القرية:
«في مثل هذا اليوم من عام 29/5/2011 تعرضت منطقتنا لعاصفة مطرية كانت بشكل برد، تأثرت بها عشرات القرى، وكانت قريتنا إحدى هذه القرى التي وصفت خسائرها بالفادحة نتيجة نزول البرد على محاصيلها، فقد دمرت حقول القمح والشعير والبقوليات، كما تأثرت محاصيل القطن والخضرة بشكل كامل ولم يتبقّ منها شيء، كما لم يبق للمزارعين شيء من دوالي العنب، وانقرضت أسراب النحل..!
حينذاك كان رئيس مجلس الوزراء الحالي وزيراً للزراعة، ولكنه لم يكلف نفسه بإرسال أي مسؤول لزيارة قريتنا سوى مهندس زراعي قدم بعد مراجعة الفلاحين إلى الوحدة الإرشادية القريبة، وبعد مضي عام كامل لم يعوض لهؤلاء الفقراء أي شيء ـــ فهل من مجيب؟».
«قاسيون» إذ تضم صوتها إلى صوت المطالبين بأحد أبسط حقوق المزارعين في البلاد، والمتمثل بدعم الدولة ورعايتها لهم بما يضمن بقاءهم داخل الدورة الاقتصادية، تطالب الحكومة بإيلاء المزيد من الأهمية لمعالجة القضايا العالقة الموروثة عن الحكومة السابقة، ولاسيما تلك المتعلقة بمسائل الدعم الزراعي، وذلك صوناً لهذا القطاع الهام لزيادة منعة سورية أمام ما تتعرض له من هجمات شرسة، ومن كل صوب.