مطلب ملحّ... أمام الحكومة!
في ظل الغلاء المعيشي الذي يمر به المواطن السوري، ومن منطلق زيادة الرواتب للموظفين والعاملين في الدولة، تبقى هناك شريحة كبيرة في المجتمع لايطالها إلاّ غلاء الأسعار وبالتالي سوء المعيشة وصعوبة الحياة... ففي بلدنا شريحة كبيرة من مجتمعنا السوري هم حرفيون وعمال مهن حرة غير موظفين وليس لديهم دخل شهري ثابت. و عدد لابأس بهم - وبعد توقف العاملين بالمهن الحرة - التجؤوا الى سبل أخرى ليؤمنوا لأسرهم دخلاً يقيهم الموت جوعا"....
وعليه فإنه من واجب الحكومة إقرار قانون لتأمين دخل شهري أو تقاعد للمهنيين الحرفيين، أو إعانات بطالة، أو أي شكل من أشكال الرعاية الاجتماعية بحيث تؤمن حداً مقبولاً من مستوى المعيشة، في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها فئات شعبية واسعة جراء الأزمة في البلاد.