تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو

تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو

أظهرت بيانات صادرة أمس أن الفائض في تجارة منطقة اليورو مع بقية دول العالم تراجع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على أساس سنوي بسب ارتفاع حاد للواردات.

وقال «مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)»، أمس، إن الفائض التجاري للدول التسع عشرة بمنطقة اليورو بلغ 19 مليار يورو (21.7 مليار دولار)، بحسب البيانات غير المعدلة في ضوء العوامل الموسمية، انخفاضا من 23.4 مليار يورو في نوفمبر 2017.وزادت الواردات 4.7 في المائة، بينما ارتفعت الصادرات 1.9 في المائة. كما سجل الميزان التجاري تراجعا بنسبة مماثلة على مدى 11 شهرا إلى نوفمبر. ولم يذكر المكتب بيانات مفصلة لمنطقة اليورو، لكن واردات الاتحاد الأوروبي ككل من الطاقة في أول 11 شهرا من 2018 زادت بنسبة 25 في المائة على أساس سنوي، بينما ارتفعت صادرات الطاقة 17 في المائة.

وعلى مدى 11 شهرا، نما الفائض في تجارة الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة وزاد العجز مع الصين. كما ارتفع العجز في تجارة الاتحاد مع روسيا والنرويج مورديْ الطاقة الرئيسيين للمنطقة. وعلى أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية، ارتفع الفائض التجاري لمنطقة اليورو فعليا إلى 15.1 مليار يورو، من 13.5 مليار يورو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وزادت الصادرات واحدا في المائة، بينما انخفضت الواردات 1.9 في المائة.