خلاف أوروبي أميركي جديد محوره الأسواق الزراعية
لمّحت الولايات المتحدة إلى أنها لن ترضخ لمطلب الاتحاد الأوروبي بتنحية الزراعة عن محادثات تجارية بينهما، ساعيةً إلى وصول شامل لمنتجات المزارع الأميركية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي إن الأهداف المطلوبة من الكونغرس بموجب قانون للتفاوض التجاري، تتضمن إلغاء الرسوم التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على منتجات المزارع الأميركية، أو خفضها.
وكانت الزراعة من نقاط الخلاف الكبرى في المفاوضات الماضية بشأن اتفاق تجاري واسع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو اتفاق الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي، قبل تجميد المفاوضات عقب انتخاب دونالد ترمب رئيسا عام 2016.
وأبلغت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر في واشنطن الأربعاء الماضي، أن الاتحاد لا يستطيع التفاوض بشأن الزراعة في إطار سلسلة جديدة من المفاوضات المحدودة، يتوقع أن تبدأ هذا العام. وقالت: "أوضحنا تماماً أن الزراعة لن تكون مدرجة (على جدول أعمال التفاوض)"، وأضافت أن الجانبين لم يتفقا بعد على آفاق المحادثات.
واتفق ترمب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في يوليو (تموز) الماضي على إعادة إطلاق المفاوضات لخفض الرسوم الجمركية على سلع صناعية بينها السيارات، وأيضا مناقشة سبل شراء أوروبا المزيد من فول الصويا من الولايات المتحدة.