هبوط في أسواق أوروبا واليابان مع رؤية سلبية لنتائج الشركات
هبطت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات أمس، متأثرة بتراجع العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعدما جاءت نتائج شركات تكنولوجيا عملاقة دون التوقعات على نحو أضر بالإقبال على المخاطرة، في الوقت الذي جاءت فيه نتائج أوروبية أيضا مخيبة للآمال.
وفتحت الأسهم الأميركية منخفضة أمس مع الاتجاه للتخلص من أسهم قطاع التكنولوجيا والشركات التي تحقق نموا مرتفعا بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال أعلنتها «أمازون» وألفابت». لكن بيانات أظهرت تباطؤ النمو الاقتصادي بأقل من المتوقع في الربع الثالث قلصت الخسائر.
وبحلول الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، كان المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 242.70 نقطة، أو ما يعادل 0.97 في المائة، إلى 24741.85 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 39.12 نقطة، أو 1.45 في المائة، إلى 2666.45 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 178.88 نقطة، أو 2.44 في المائة، إلى 7139.46 نقطة.
وفي أوروبا، هبط المؤشر القيادي لأسهم منطقة اليورو 1.5 في المائة خلال تداولات أمس، ونزل المؤشر داكس الألماني 1.7 في المائة والمؤشر كاك 40 الفرنسي 1.8 في المائة. واتجه المؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى أسوء أداء شهري منذ أغسطس (آب) 2015.
وهوت أسهم فاليو، الفرنسية المتخصصة في صناعة مكونات السيارات، 19 في المائة بعد ثاني تحذير منها في ثلاثة أشهر بشأن الأرباح.
وساهم في هبوط الأسهم الأوروبية المخاوف بشأن مستقبل أداء أعمال الشركات في ظل ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، وتداعيات الحرب التجارية بين أميركا وشركائها التجاريين مع انحسار الطلب في الصين، وفقا لوكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن خبراء أن الأسهم صاحبة الوزن الثقيل في مؤشر فوتسي الأوروبي أصبحت في وضع ضاغط في ظل ما تواجهه المعادن الأساسية من تحديات مع عدم وضوح أفق النمو في الصين، وتباطؤ قطاع النفط في ظل ضعف الطلب.