شحن أم سرقة؟

شحن أم سرقة؟

تزايدت في الفترة الأخيرة الشكاوى المتعلقة بعمل شركة جوان «جوان تورز سابقاً». وقد كانت هذه الشركة تمتلك سابقاً مكتبين في منطقة جسر فيكتوريا أحدهما للشحن والآخر لقطع التذاكر، إلا أنها فقدتهما- حتى إشعار آخر- بسبب عدم تسديدها الالتزامات المالية لاستثمارهما إلى المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي.

شكوى
هذا وقد وردت إلى قاسيون شكوى من المواطن «عمر عبد الله حسام» يوضح فيها ما حدث معه أثناء إرساله لأحد الطرود عبر شركة جوان وهذا نصها:
«سابقاً عندما كانت تحصل سرقات البضائع المشحونة من وإلى المحافظات، كانت أصابع الاتهام توجّه إلى العصابات المسلحة. أما الآن، فقد باتت هذه الأصابع تتجه نحو شركة جوان ذاتها. فبتاريخ 3/8/2013 تم إرسال طرد بريد عبر مكتب الشركة في منطقة مَعْبَده في المالكية ليتم إرساله إلى مكتب وادي المشاريع «زورآفا» في دمشق. إلا أن هذا الطرد لم يصل حتى الآن. وكانت إجابة مكتب الشركة: «لم يصلنا شيء حتى الآن».!!
وعند الاتصال لاحقاً بمكتب الشركة في معبده، قام المكتب بإعطائنا رقم إشعار الطرد المذكور وتم التواصل بعدها مع عدد من الأشخاص الذين قيل لنا أنهم على علم بمكان الطرد إلا أن كل هذه المحاولات لم تجدِ نفعاً ولم يتم أي تواصل بين مكتبي الشركة في دمشق والمالكية بهذا الخصوص».
أين اختفى الطرد
من سرق الطرد، ومن أخفاه، وهل سيتم دفع تعويض للشخص المتضرر، وما ذنب المواطن لكي يضاف هذا الأمر إلى مسلسل معاناته اليومي، ولماذا لا تقوم بعض الشركات باحترام عملها وتأدية الخدمات للمواطن الذي يدفع ثمنها كاملاً، والأهم من كل هذا، متى ستتم الإجابة عن كل هذه الأسئلة؟!