خفض تصنيف الودائع الأجنبية في تركيا
في ظل الصعاب التي يعانيها منذ بداية السنة الاقتصاد التركي، خفضت وكالة "موديز" العالمية تصنيف الودائع بالعملة الأجنبية في تركيا، الأمر الذي لن يساعد في تخفيف الضغوط التي يتعرض لها القطاع المالي والليرة.
وجاء في تقرير "موديز" أنها خفضت تصنيف الودائع المصرفية الأجنبية الطويلة المدى في تركيا من "ب1" إلى "ب 2"، لكنها لفتت إلى أن هذا القرار لن يؤثر على التصنيف الائتماني لتركيا ككل.
وأرجعت الوكالة قرارها إلى تزايد المخاوف من اتخاذ الحكومة التركية قرارا يمنع سحب الودائع المصرفية المقيّمة بالعملة الأجنبية مخافة أن يؤثر ذلك سلبا في تراجع سعر صرف الليرة التي تراجعت كثيراً أمام الدولار.
وكانت تركيا قد قلصت في وقت سابق ضريبة الحيازة على الودائع المصرفية بالليرة التي يتجاوز أجلها عاما واحدا، بينما رفعت الضريبة على الودائع بالعملة الأجنبية، في خطوة ترمي إلى زيادة جاذبية الليرة، وتنسجم مع دعوات الرئيس رجب طيب إردوغان إلى التمسك بالعملة الوطنية.
وكانت "موديز" قد خفضت في أغسطس (آب) الماضي التصنيف الائتماني لتركيا إلى "بي أيه 3"، خشية ارتفاع مستويات التضخم.