الدول المصدِّرة للسيارات تعقد اجتماعاً لبحث تهديد واشنطن بفرض رسوم جمركية
من المقرر أن تجتمع الدول الكبرى المنتجة للسيارات، من دون الولايات المتحدة، في جنيف لبحث تنسيق ردها المحتمل على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية، (السبت)، أن ممثلين من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك وكوريا الجنوبية واليابان سوف يجتمعون في جنيف يوم الثلاثاء المقبل، لبحث كيفية الرد إذا فرضت الولايات المتحدة رسوماً على واردات السيارات، بالإضافة إلى بحث إمكانيات إصلاح منظمة التجارة العالمية، طبقاً لمصادر مطلعة.
وذكر مسؤولان أن المشاركين سيبحثون إمكانية إبرام اتفاق دولي لخفض الرسوم الجمركية على السيارات، على الرغم من أن مسؤولين اثنين آخرين ذكرا أن ذلك ليس جزءاً من جدول الأعمال الرسمي.
وبينما وافق رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر وترمب الأسبوع الماضي، على الامتناع عن اتخاذ «إجراءات من جانب واحد»، فيما يتفاوض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن اتفاق تجاري، فإن تحقيقاً لوزارة التجارة، بموجب قانون يسمح بفرض قيود تجارية إذا تبين أن واردات السيارات تضر بالأمن القومي، ما زال جارياً، مما يصعّد الضغوط على الدول المصدرة الرئيسية للسيارات.
كان وزير التجارة الأميركي ويلبور روس، قد قال يوم الخميس: «لقد أصدر الرئيس أوامر لنا لمواصلة التحقيق، وجمع موادنا معاً، لكن لا ننفذ بالفعل أي شيء انتظاراً لنتيجة المفاوضات. ما اتفقنا عليه هو عدم فرض رسوم جمركية على السيارات، بينما تمضي المفاوضات قدماً».