«توتال» تستبعد إعفاء من واشنطن يسمح لها بانجاز مشروعها في إيران
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد أمس، إعلان شراكة استراتيجية يتضمن اتفاقاً على مواصلة التعاون في مجال النفط والغاز.
وجاء في الإعلان أن التعاون يهدف إلى تعزيز التوازن والاستقرار في سوق النفط العالمية.
وأعلن رئيس مجلس ادارة مجموعة «توتال» النفطية الفرنسية باتريك بويانيه خلال الجمعية العامة للمساهمين في المجموعة في باريس أمس، أن إمكان الحصول على إعفاء من السلطات الأميركية «ضئيل جداً» حتى تتمكن من مواصلة مشروعها الغازي الضخم في إيران.
وينص اتفاق مبرم في تموز (يوليو) 2017 قيمته 4.8 بليون دولار، على أن تملك توتال 50,1 في المئة من الكونسورتيوم الذي يتولى تطوير المرحلة 11 من «حقل فارس الجنوبي»، تليها الشركة الصينية الوطنية للنفط «سي أن بي سي» (30 في المئة من الحصص) والإيرانية «بتروبارس» (19,9). لكن العملاق الفرنسي حذر من أنه سيضع حداً لمشروعه في إيران إذا لم يحصل على استثناء من السلطات الأميركية بدعم من فرنسا والاتحاد الأوروبي.
وفي الأسواق، عوضت عقود النفط الآجلة الخسائر التي سجلتها في وقت سابق أمس، لكن الخام الأميركي يتجه إلى التراجع للأسبوع الثاني على التوالي تحت ضغط إنتاج الولايات المتحدة والتوقعات بزيادة إنتاج «أوبك».
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 67.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:02 بتوقيت غرينتش، متعافياً من المستوى المنخفض الذي سجله خلال الجلسة عندما بلغ 66.81 دولار للبرميل بعدما هبط نحو اثنين في المئة أول من أمس.
ولم يسجل خام القياس العالمي مزيج «برنت» تغيراً يذكر في الجلسة السابقة، لكنه ارتفع 16 سنتاً أمس إلى 77.72 دولار للبرميل بعدما جرى تداوله على انخفاض عند 77.36 دولار للبرميل أمس.