دول المنطقة تحتاج 483 جيغاوات طاقة عام 2030
توقع تقرير صادر عن شركة «سيمنس» حول الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة، أن تحتاج منطقة شرق المتوسط لإجمالي 483 جيغاوات من قدرات توليد الطاقة بحلول عام 2030، ما يعني إضافة 277 جيغاوات من قدرات التوليد الجديدة مقارنة بأرقام 2016.
ومن المتوقع أن تتضاعف حصة مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة المستقبلي لترتفع من 5.6 في المئة (نحو 16.7 جيغاوات في 2016) إلى 20.6 في المئة (نحو 100 جيغاوات في 2035)، وفقاً للتقرير.
ونبه التقرير إلى أنّ «هذه الزيادة الكبيرة تعكس ضرورة الاعتماد على حلول فعالة لتخزين الطاقة ومصادر متنوعة لتوليد الطاقة للتغلب على الطبيعة غير المستقرة لمصادر الطاقة المتجددة، ما يتيح الوصول لشبكة كهرباء مستقرة وفعالة»، مضيفاً «على رغم تنامي حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة المستقبلي، فإن الغاز الطبيعي سيظل الوقود الرئيس لقدرات توليد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وأن محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي تمثل 60 في المئة من قدرات توليد الطاقة في المنطقة حتى عام 2035».