واشنطن توافق على بيع صواريخ دفاعية لليابان
وافقت الحكومة الأميركية على بيع صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية لليابان، للدفاع عن نفسها ضد التهديدات النووية والصاروخية المتنامية من كوريا الشمالية، وفق ما أعلن أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية
ويأتي اتفاق البيع بعد عام من إطلاق كوريا الشمالية عددا من الصواريخ حلق بعضها فوق الأراضي اليابانية، كما أجرت تجربتها النووية السادسة والأقوى لها حتى الآن.
ودفعت هذه الأفعال إلى تزعم الولايات المتحدة لحملة لتشديد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية.
وطلبت وزارة الخارجية الأميركية من الكونغرس أمس الموافقة على بيع أربع صواريخ والعتاد المتعلق بها بقيمة 133 مليون دولار. ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من مدمرات في البحر أو من أنظمة برية.
وأفاد المسؤول بأن بيع الصواريخ التي تصنعها شركة «ريثيون» و«بي إيه إي سيستمز» يأتي تماشياً مع «تعهد الرئيس ترامب تقديم قدرات دفاعية إضافية للحلفاء المعرضين للتهديدات نتيجة السلوك الاستفزازي لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية».
وقررت اليابان رسميا في كانون الأول الماضي التوسع في منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية بمحطات الرادار، والاعتراض الأرضية الأميركية الصنع من طراز «ايجيس»، رداً على تهديدات كوريا الشمالية.