لا شكّ في أن جيلاً عربيّاً كاملاً يتحمّل مسؤوليّة كبيرة في توالي النكبات علينا لأنه خفّف من خطر المشروع الصهيوني، أو بالغ في قياس الإعداد العربي لمواجهة مشروع الدولة اليهوديّة (من أمثال رياض الصلح وقادة العرب الذين كانوا حتى 1948…

عمليات التطهير العرقي التي يقوم بها تنظيم «داعش» ضد أبناء العراق المسيحيين في الموصل سبقتها عمليات قتل وممارسات وحشية ضد المسلمين في سورية، تفضح النهج التكفيري المتطرف لهذا التنظيم

في الوقت الذي تتصاعد فيها الحرب العدوانية الصهيونية على الشعب الفلسطيني، يظهر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مدعياً الدفاع عن الشعب الفلسطيني وباعثاً برسائل معينة إلى العالم العربي، فما حقيقة ما يريده حليف الناتو.

من الواضح أن سياسة عدم استعداء الحكومات العربية واسترضاء حكامها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية قد فشلت حتى في تحييد مواقفها من المقاومة الفلسطينية، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للتفاؤل بأي تغيير في مواقفها في أي مستقبل منظور.

الفلسطينيون في قطاع غزة لا يواجهون جيش الكيان الصهيوني فقط، ولا يقاومون عدوانه وحسب، بل إنهم يواجهون منظومةً كبيرة، وتحالفاً دولياً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية، التي التقت على كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وتحطيم كبريائه، والقضاء على مقاومته، ونزع…

فاقت تكلفة الحربين السابقتين.. واستدعاء الاحتياط و«القبة الحديدية» أسهما في رفعها

حالة توتر أمني غير مسبوق تعيشه هذه الأيام المدن النرويجية اثر تناقل أخبار ومقاطع مصوّرة عن تهديدات أطلقها تنظيم «الدولة الإسلامية» بتنفيذ عمليات داخل أراضي الدولة الاسكندينافية.

لا مؤشرات لحل قريب لسلسلة الرواتب، وإن تسارعت وتيرة المشاورات بين الكتل السياسية. وزير التربية الذي بعث بتطمينات حول السلسلة، بدا حازماً لاتخاذ قرار بشأن نتائج الامتحانات الرسمية، حتى لو لم يكن ذلك بموافقة هيئة التنسيق.

الفلسطينيون لا يستشارون فيما يتعلق بالحلول المطروحة لوقف إطلاق النار بينهم وبين عدوهم وعدو الأمة العربية بكاملها: الكيان الصهيوني. ما يسمى بالمبادرة المصرية، سمعتها الفصائل الفلسطينية المقاتلة من أجهزة الإعلام .

بسرعة متوقعة وافقت الحكومة الإسرائيلية المصغرة على هدنة ال 12 ساعة في غزة، التي بدأت صباح السبت الماضي، وبمثلها وافقت على هدنة تمتد 24 ساعة، بناء على طلب الأمم المتحدة، كما قالت ! وقد قبلت المقاومة الأولى ورفضت الثانية. لكن…