عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

ضرورة تغيير طبيعة المساعدات الإنسانية

في العام الماضي أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ارتفاع عدد من يعانون من الجوع في العالم، بعد عقود من التقدم في جهود القضاء على الجوع. كما تشير التحليلات هذا العام إلى أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة سيزداد.

«العالم يهتم أكثر فأكثر بالماركسية»

يوافق شهر شباط الحالي، مرور 170 عاماً على نشر "البيان الشيوعي". وسواءً في الصين أو في الدول الغربية، في الدول الإشتراكية أو الدول الرأسمالية، فإن هذه المناسبة تستحق الذكرى.

من يسيطر على العالم؟

كتب البروفسور مجاهد قمران مقالاً يتساءل فيه عمّن يسيطر على العالم، ويحاول البحث عن إجابة له. وبدأ مقاله باقتباس عن رئيس الولايات المتحدة الثامن والعشرين وودرو ويلسون: «منذ دخلت مجال السياسة، أكثر ما رأيته هو أشخاص يكشفون لي عن أسرارهم. إنّ بعضاً من أهم رجالات الولايات المتحدة في مجالات التجارة والتصنيع، يخشون من شيء واحد. إنّهم يعلمون أنّ هناك قوّة في مكان ما منظمة جداً وبارعة جداً وحذرة جداً ومعقدة جداً وكاملة جداً وواسعة جداً، بحيث يفضلون خفض صوتهم جداً عندما يتحدثون عنها».

ثورة الصواريخ الصغيرة

شكل إطلاق شركة «سبيس إكس» لصاروخ «فالكون 1» الذي يبلغ طوله 230 قدماً في 6 فبراير (شباط) حدثاً عالمياً بكل المقاييس. لكن عملية الإطلاق التي جرت في هدوء قبل ذلك بثلاثة أيام ربما كانت أكثر أهمية. حدث ذلك عندما انطلق الصاروخ «إس إس 520 - 5» الذي يبلغ طوله 31 قدماً من «مركز يونيشورا» في اليابان، وهو أصغر صاروخ على الإطلاق يقوم بوضع جهاز ما في مدار كوكب الأرض، في مؤشر لاحتمال حدوث تغييرات كبرى في المستقبل. وعلى مدار عقود، فقد شكل وضع أي جسم في الفضاء مخاطرة كبرى، ناهيك عن التكلفة الباهظة والوقت الذي يستهلكه التنفيذ. وحتى شركة «سبيس إكس» عادة ما تتأخر وتشهد حوادث مختلفة، وتستغرق عملية إعادة استخدام صواريخها وعودتها للخدمة وقتاً طويلاً. ورغم ذلك، فقد حاولت عشرات الشركات الأخرى تطوير صواريخ صغيرة بهدف تقليص الكلفة والمخاطر التي تمثلها عملية إطلاق الأقمار الصناعية. وفي حال نجحت المحاولات، فسوف ينقلب العمل في الفضاء رأساً على عقب.

نابليون وحاشيته

لم يكن نابليون بونابرت إمبراطوراً وقائداً بارعاً وحسب، بل كان أيضاً رجلاً على قسط كبير من البلاغة والظرف. رويت عنه قفشات وطرائف كثيرة، استشهدت ببعضها بين الفينة والفينة. ولكن كانت هناك أيضاً طرائف وقفشات جرت على حسابه كذلك. إن من صفات الظرف أن يكون صاحبه مستعداً لأن يأخذ مثلما يعطي.

دوماً هناك أزمة اقتصادية ما...

كتب دافيد وسامانثا كاميرون: «اهدؤوا يا أعزائي، إنّه مجرّد ركود اقتصادي». بالنسبة لهم الأزمة الاقتصادية مجرّد مزحة، فهم معزولون عن واقع التقشف الذي لا يصيبهم وحزبهم ولا مصالح الرأسماليين الذين يمثلونهم. فهؤلاء يقولوا بأنّ الأزمات حتميّة وضروريّة لإعادة تجديد الاقتصاد: «من أجل مصلحة الجميع».

المرأة الأمريكية في أجزاء الاقتصاد

خلال بضعة أشهر في أواخر عام 2009 وأوائل عام 2010، أبلغ أرباب الأعمال غير الزراعية في الولايات المتحدة مكتب الإحصاءات الوطنية أن لديهم عدداً من النساء العاملات أكثر من الرجال. وهذا الأمر لم يحدث من قبل أبداً. ولم يحدث ذلك الأمر أيضاً منذ ذلك التاريخ، ولكن إجمالي الوظائف غير الزراعية بين الرجال والنساء (74.6 مليون مقابل 73.2 مليون في يناير «كانون الثاني») لا يزال أقرب بكثير مما كان عليه الأمر قبل الركود. وإن كانت الاتجاهات القديمة تدل على شيء، في واقع الأمر، فإنه يبدو من المرجح أن نصيب النساء من رواتب العمالة سوف يتجاوز نسبة 50 في المائة خلال الركود المقبل ويستقر عند هذا المستوى إلى الأبد.

كل شيء سياسة حتى الأدب

نشر الكاتب أحمد خميس مقالاً يتناول فيه العلاقة الوثيقة بين الأدب والسياسة، حيث لعبت الرواية دورا مهما فى التعبير عن القهر السياسى والإرهاب الفكرى والتعذيب المادى والمعنوى الذى عانت منه الشعوب العربية فى ظل الاستعمار.

داء «المحسنين» الرأسماليين

كتب تي. ريفرز مقالاً يتناول فيه الوجه الحقيقي لمحسني الرأسمالية وأعمالهم الخيرية، والتي لا تصب إلّا في خدمة مصالحهم الشخصية، وتحويل كلّ ما تمسه أيديهم إلى ذهب يمكنهم عبره تحطيم المجتمعات التي «يحسنون» فيها. ويبدأ المقال بمثال بارز من هؤلاء المحسنين الرأسماليين هو هاورد بوفيه: «الذي لا يمكنك أن تمشي خطوة في شرق جمهورية الكونغو دون أن تمس أحد مشاريعه... وبوفيه هو المدير السابق لشركة كوكا-كولا وابن ثالث أثرى رجل في العالم».