عرض العناصر حسب علامة : المسجد الأقصى

الأقصى والطائفية

الأقصى، الرمز الديني الكبير، تحيق به اليوم الأخطار أكثر من أي وقت مضى. يبدو أن الطائفية الإسرائيلية التي تضم المستوطنين المتدينين وغير المتدينين، مدعومة باليمين الإسرائيلي، تريد أن تضع يدها نهائياً على موقع الأقصى، لا بسبب أسطوري فقط يتعلق بهيكل سليمان، فالسبب ظاهري فقط، وإنما لإنهاء أي علاقة للفلسطينيين بالقدس. والمسألة طبيعية، لأن العسكرية الإسرائيلية هي قوة احتلال، والاحتلال لا يقف في عدوانه عند أية حدود. وبرهن على ذلك حينما شرد للفلسطنيين في 1948، وحينما احتل أراضي جديدة في 1967، وتابع عدوانه بعدئذ، وعندما مارس إبادة الفلسطينيين في الانتفاضتين الأولى والثانية، وحينما يستمر في الإبادة مع الهدوء الذي تلا الانتفاضتين، وحينما غزا غزة، إلخ.

«المسجد الأقصى» في خطر؟... صح النوم..!

قبل يوم واحد من الاحتفاء بالذكرى التاسعة لانطلاقة «انتفاضة الأقصى»، قامت مجموعات من المستعمرين الصهاينة، المنضوية في تنظيمات ارهابية، وبحماية كاملة من قوات البوليس وأجهزة القمع الرسمية لحكومة المستعمرين، بمحاولة الدخول لباحات المسجد الأقصى، في حلقة جديدة من سلسلة التعديات المتكررة على قدسية المسجد ورمزيته، بهدف قياس ردات الفعل الجماهيرية على تحقيق وانجاز الحلقات القادمة، وهي الأخطر، بهدف السيطرة والهيمنة على أرض المسجد المحاط بسلسلة من الكنس اليهودية، من بينها أكبر كنيس يهودي في العالم أقيم فوق المدرسة التنكزية، والعمل على تقسيمه، أسوة بما حصل للحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، كما أن قوات الاحتلال باتت تسيطر على كافة المقابر الإسلامية المحيطة بالمسجد الأقصى تمهيداً لإقامة ما يسمى «الحديقة الأثرية»، كجزء من عملية تهويد وصهينة مدينة القدس ومحيطها. مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أصدرت بياناً جاء فيه «أحبط المرابطون من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني محاولة اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل الجماعات اليهودية بمناسبة ما يطلقون عليه «يوم الكيبور»، وقامت قوات كبيرة من قوات الإحتلال باقتحام المسجد الأقصى بالاعتداء عليه وعلى المرابطين». فقد قامت هذه القوات باطلاق القنابل الدخانية والصوتية، والغازات السامة داخل المسجد القبلي المسقوف، وبتوجيه الرصاص المطاطي نحو أجساد المدافعين عن المسجد، مما أدى لإصابة العشرات بجروح مختلفة، ستة منهم في حالة الخطر، واعتقال أكثر من خمسة عشر مواطناً. كما أصيب ثلاثة عشر عنصراً من قوات العدو، نتيجة رميهم بالأحذية والكراسي والحجارة.


 

القدس ليست غرناطة.. احذروا المقارنة

خرجت إحدى الصحف الرسمية السورية صبيحة يوم الأربعاء 7/2/2007، يتوّج افتتاحيتها السياسية عنوان بغاية الخطورة فيه من الخطأ بالتشبيه والمقارنة ما فيه، صاغه كاتبه كما يلي:«كي لا تضيع القدس بعد غرناطة!»..

الانهيارات إسرائيلية المصدر تتهدد الأقصى.. الإمارات تستقبل وزيراً صهيونياً

في الوقت الذي تتواصل فيه الأنباء عن الانهيارات المتلاحقة في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى بما قد يفضي إلى انهياره قريباً، ولاسيما في ظل المخططات الصهيونية لتنفيذ تفجيرات بزلازل صناعية لتحقيق هذا الهدف حسب نقابة الجيولوجيين العرب، شارك مجرم الحرب الإسرائيلي، ووزير البنى التحتية، عوزي لنداو من حزب (إسرائيل بيتنا)، أحد الأحزاب الأكثر تطرفاً في الكيان الإسرائيلي، في «مؤتمر دولي» استضافته أبو ظبي تحت يافطة البحث عن وسائل بديلة للطاقة!