عرض العناصر حسب علامة : العرب

مستقبل العرب بلا عروبتهم: إسرائيل و«داعش» تحت المظلة الأميركية

وعت الأجيال التي سبقتنا الحياة على «نكبة فلسطين».

وكان تعبير «نكبة» يدل على الهرب إلى «القدرية» في تفسير هزيمة سياسية وعسكرية كشفت، بوقائعها الجسيمة، غربة العرب عن العصر، وجهل قياداتهم ونخبهم، بأكثريتها، فضلاً عن جموع شعوبهم، خطورة الحدث الجلل الذي كشف سذاجتهم السياسية وارتهان قرارهم للإرادة الأجنبية، فضلاً عن رؤيتهم الضبابية الساذجة للمشروع الإسرائيلي بكل قوى الدعم الذي يحظى بها.

حدود «سايكس ـ بيكو»: لماذا نتمسّك بها؟

مظاهر العولمة تجتاح منطقتنا بسرعة تفوق التقدّم العسكري الهائل لـ«داعش» (وهي غير «النصرة» المتنوّرة وفق تصنيفات التنويري وليد جنبلاط). هي تخترق كل الحدود وتسيطر مثل الأنظمة التوتاليتاريّة على كل مجالات الحياة - أو تحاول. وخطورتها أنها تتسرّب من دون علمِنا، فنستبطن مصطلحاتها وعقائدها وسلوكها، فيما نحن نهتف باسم الأصالة والثقافة والدين المحلّي. العولمة زيّفت مقاصدها وغاياتها وأساليبها من خلال الإصرار الأميركي على تعريفها اقتصاديّاً فقط.

مراكز الأبحاث ودورها في واشنطن

إن مراكز الأبحاث (أو ما يسمّى هنا بـ«خزانات الفكر» - على ضحالته) في مدينة واشنطن باتت من المعالم السياحيّة. يصرّ الزوار والسيّاح العرب على رؤية مباني مراكز الأبحاث لعلّهم يلمسون فيضاً من العبقريّة المُفترضة وكأن القرار ينبع من مكاتبها. سركيس نعّوم، بعد أن توقّف عن أسلوبه لسنوات والذي دأب فيه على نقل روايات وخيالات وتحليلات عبد الحليم خدّام، بات ينقل بالحرف آراء وتحليلات لأفراد في مراكز الأبحاث في واشنطن على أنها موثوقة بدرجة توقّعات ميشيل حايك وأترابه من فئة المشعوذين نفسها (الذين يتلقّون عقوبة قطع الرأس في مملكة القهر الوهابيّة السعوديّة إلا إذا كانت توقّعاتهم ملؤها الخير والنعيم لآل سعود).

صمت عربي يصم الآذان

من الواضح أن سياسة عدم استعداء الحكومات العربية واسترضاء حكامها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية قد فشلت حتى في تحييد مواقفها من المقاومة الفلسطينية، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للتفاؤل بأي تغيير في مواقفها في أي مستقبل منظور.

اليسارويون العرب ومحنة بلاد الرافدين

من نكد الدهر على العرب عموماً ولا سيما العراقيين أن يقرأوا أو يروا بعض من يتكلم عنهم بلغة يساروية وهدفه أبعد من نصه أو قوله، لا سيما وهو يروم توجيه رسائل الى من هو عدو لليسار الحقيقي أو منافق ومشوّه لقيم اليسار والوطنية والديمقراطية، وخصوصاً من العرب.

شركة إماراتية تعرض تنفيذ مشروع لبلدية الاحتلال

عندما يعلن وزير خارجية الاحتلال الصهيوني عن مباحثات سرية مع عدد من الدول العربية، تصبح الصيحات المنطلقة لحماية الأقصى المبارك، مثل الصراخ في واد عميق، لن تلق تجاوباً، ولن يلبيها أحد من الغارقين في تطبيع العلاقات مع المحتل الصهيوني، وقد كان من السهل ملاحظة رد الفعل البارد، وحتى تجاهلت غالبية الحكومات العربية الاعتداءات الصهيونية المتكررة طوال الأسبوعين الماضيين، وبالطبع فقد ظل رد الفعل الشعبي غائباً أيضاً.

الأزمة السورية وعلاقتها بالنفط والغاز الطبيعي

هل للأزمة السورية علاقة بالاكتشافات النفطية الضخمة في الكيان الصهيوني؟ وما دور وعلاقة قطر وتركيا وإيران وروسيا ودول الغرب الأوروبي والولايات المتحدة ولبنان بهذه الاكتشافات والأزمة السورية؟ وبالتالي هل احتمالية هذا الصراع العسكري والسياسي في سورية الذي يتابعه العالم ظاهرياً وراءه المخفي مصالح اقتصادية ضخمة؟

السعودية مغفورة الذنب!

لم تعد تكترث لعواقب أفعالها، فهي تفعل ما تشاء ومتى تشاء أياً تكن النتائج، طالما أنها تتحصّن داخل المتعالي (أهل السنة والجماعة) .
وإن سئلت عن الجامع المشترك بين تنظيم «القاعدة» والنظام السعودي والمذهب الرسمي، لما عدوت زعم كل منها بكونه الممثل الشرعي والوحيد لأهل السنة والجماعة...